السورة (مدنية) آياتها ( 38 )
أسماء السورة المباركة:
محمد ﷺ - القتال.
موافقة أول السورة لآخرها:
- بدأت السورة بالأمر بقتال المشركين
{فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) }.
- وختمت السورة بعدم ترك قتال المشركين { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) }.
- وبدأت بخذلان الكافرين، وإحباط أعمالهم { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) }.
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) }.
- وختمت بخذلان الكافرين، وإبطال أعمالهم { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)}.
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) }.
وذلك لحماية الدعوة وأبنائها، ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلي.
المحور الرئيسي للسورة:
عقوبة من أعرض عن دعوة (محمد ﷺ).
اتباع النبي ﷺ مقياس قبول الأعمال.
مواضيع السورة المباركة:
1 - عرض صور من العقوبات والخذلان من الله تعالى للكفار .
2 - عرض صور العزة والعلو للمؤمنين.
3 - دعوة المؤمنين لعدم ترك القتال، حتى يلحق الذل والخزي بالكفار على أيديهم.
٤ - عرض محبطات الأعمال في صور متعددة:
- الكفر والصد عن سبيل الله { 1 }.
- اتباع الباطل { 3 }.
- كراهية ما أنزل الله تعالى { 9 }.
- مشاقة النبي ﷺ { 32 } .
- الرياء والنفاق { 30 }.
- الردة { 25 }.
- الموت على الكفر { 34 }.
5 – البخل من أقبح صور الخذلان { 38 }.
المصدر: كتاب أول مرة أتدبر القرآن
دليلك لفهم وتدبر القرآن
تعليقات
إرسال تعليق