الباب الثالث
نجوم النجاح التسعة
النجم الخامس: لغة المشاعر
ثلاثية المدار للمشاعر الإنسانية :
التعرف على لغة المشاعر يسهل عملية الإتصال ويؤدي إلى الاستجابة، عند إتقانها تحل الألفة والترابط العميق وتقبل الآخرين، فيسود الحب الحقيقي وذلك بإتقان المدارك الثلاثة بإجراء للمشاعر الإنسانية وهي:
افهم ليفهمك الآخرون. الانصات العميق. الحوار الفعال.
افهم ليفهمك الآخرون :
الاتصال هو أهم مهارات النجاح، والقاعدة الذهبية افهم يفهمك الآخرون، بمثابة الإبحار في أعماق من هو أمامي والتجول في داخله. الفهم هو القطعة المنزوعة من الناس من كل جوانبهم، متى وجدت أحدثت تكاملاً في الإتصال مع الاخرين.
حينما نفهم الآخرين :
سوف نكون أقدر على الإقناع والتأثير الفهم العميق للاخرين يحتاج للشعور بهم، حينها تؤمن بأنك تتعامل مع غرائز بشرية ونفوس آدمية، يحتم عليك إن لا تنظر إلى الأرقام والنتائج، بل إلى العواطف والعقول فهي روح البشر. ونبتسم من الأعماق لها أثر طيب سرعان ما تتسرب إلى داخلك مما يشعرك بالبهجة وترتفع المعنويات. الفهم العميق للطرف الآخر يعطي متنفساً نفسياً لإخراج ما يثقل صدورهم، مما يساعد على كسر الحواجز، وتختفي الأسرار، فالناس بحاجة إلى من يفتح قلبه وأذنه لهم. الفهم يعمق ويصحح الوصف، عندها تزداد الثقة من الآخرين.
وحتى نفهم الاخرين:
إشعارهم بآدميتهم، و كرامتهم، وأن تعطيهم حقوقهم واجباتهم، أن تعيد لهم العنصر المفقود من داخلهم (الثقة) لا تشعرهم بالاستغلال أو تستنزف قدراتهم. وأن تسأل عنهم وتتفقد أحوالهم.
تضع نفسك مكانه وبعمق، دورنا المهم أن نتعلم العمل مع الطبيعة الإنسانية وليس ضدها،
التواضع النابع من الإحساس بالآخرين يزيل الغرور والتعالي، فتحت م ما في ضمائرهم وتقدر ذواتهم وإرادتهم المستقلة، فتتعلم منهم ما تجهله وبصدق
نفهم الآخرين :
لابد من العقل، وتحليل الأمور بشكل صحيح.
الشجاعة إلى كلمة أنا أسف.
التمييز بين الأصوات والتعامل مع ما يناسبها من لغة.
الإنصات العميق الذي لا يعرف كيف يتكلم لا يعرف كيف يسمع، والذي لا يعرف كيف يسمع لن يفهم.
حينما نسمع، نأخذ بيانات حقيقية، دون سرعة الاستنتاج وتفسير الكلام حسب الخلفية والقناعة.
ترتاح النفس عندما نتعلم مهارة السماع للطرفين والتأكد والتثبت، وتحقق الطبيعة البشرية "أنصف أذنيك من فيك" وصية أبي الدرداء رضي الله عنه.
تعلم الشجاعة هي القيمة في كلمة أنا أسف، أخطأت عليك، الاعتراف الحقيقي لا الشكلي.
لاختصار الوقت والجهد الذي قد يضيع في سوء الفهم والاتصال، لأن أي سوء تفاهم يعني سوء استماع.
لأقرأ وأسمع إلى الرسالة المجهولة، وهي قراءة ما بين السطور، و استيعاب الرسالة الغير منطوقة، والبحث عن الأفكار المجهولة. وحتى أصل إلى الحق.
وحتى نسمع: لابد من التعليم والتدريب، لأنها صفة تكتسب، وتعلمها أمر هين.
ونسمع كل شيء، الغث والسمن فلا نقاطع ونحلل ونميز بين الحقائق والمشاعر والآراء والأفكار، ونسمع بإذن صاغية.
الانصات وبعمق و هي توجيه كافة الأعضاء من أذن وقلب وعين فانت تسمع من أجل الإحساس والمغزى، للبحث عن الحقيقة، تسمع بنية الفهم وتوظيف قدراتك لذلك.
نمارس الاستماع بطرق متنوعة ولانسمع للجميع بنفس الأسلوب فكلاً له اسلوبه الذي يناسبه ولم يتم ذلك إلا بفهم طبائع الناس، فبعضهم يحتاج إلى السؤال والاخر لتحريك الرأس......
الانصات والفهم لا لتجهيز الرد، إذا خالفك الاخر فلا تهدم رأيه ولا تظهر عوره ونقصه، وليكن عندنا استعداد تام للتنازل انا الراي إذا ثبت انه خطأ الصناعيه الاساس في لغه المشاعر كن صاحب نيه حسنة و صاحب هدف نبيل.
تكوين الرغبة الصادقة في فهم المشاعر والتعاطف مع البشر عندها تحلى بالصبر ثم الصبر.
تعليقات
إرسال تعليق