الباب الثالث
نجوم النجاح التسعة
النجم السادس:
فريق البنيان المرصوص:
إن الإنسان لا ينجح نجاحاً طويل المدى إن كان يعمل بمفرده، فريق البنيان المرصوص باختصار أن الكل أعظم من مجموعة أجزاء، فجهدي وجهدك يساوي نتائج أكبر من مجموع الأفراد، وهو ثالث أنواع النضج وهو الاعتماد المتبادل، واحد + واحد قد يساوي ثمانية أو أكثر بكثير، إنها تجربة حقيقية تدعوكم للمشاركة والبناء نحو صناعة النجاح.
دعوة للتماسك:
ان التلاحم الداخلي والخارجي للافراد الى بيع مرضيه للجميع تتغذى بالاحترام والتقدير و خلق الفرص الانتاجيه لنجاح القرن الحادي والعشرين.
محور للبناء:
الفريق هم مجموعة من البشر مجتمعين معا يوجههم هدف عام و يكافحون من أجل أعلى النتائج، وهو بمثابة محطة توليد لطاقات كامنة لأن كل فرد يقدم مساهمة فريدة من نوعها.
أسباب قوية لتكوين فريق:
. لحل المشاكل بالاستفادة من مواهب عدد من الأفراد. . لتنمية الشعور بالاتحاد والصداقة والحب أثناء التنفيذ. . لزيادة الانتاج وذلك بتشجيع و خلق جو من التعاون. . إتاحة الفرصة لزيادة الاتصال بين الأعضاء والمشرفين على تنفيذ مشروع ما. . لتحقيق حل قد يكون غير محبب للبعض ولكنه رغبة الغالبية العظمى.
أسباب ضعيفة لتكوين فريق:
. التخفيف من عبء العمل على المشرف، فالبشر عندها يكونون آلات. . مساعدة الموظفين على نقل وتبادل المعرفة فيما بينهم لتوفير تكاليف تدريبهم. . لإظهار النتائج فقط لتلقي المدح والإطراء، واني أنا العنصر الفعال. . لإعطاء الآخرين نموذج الفعالية الكلية، وأن المشرف على علم بما يفعل والفريق متعاون شكلاً.. كلها لأسباب شكلية تخدع بها الآخرين.
محور البناء:
حينما نتعامل مع البشر يتطلب منا أن تكون على مهارة عالية وفائقة في العلاقات الانسانية الطيبة، وان ندرك الفروق الفردية، لأن محور نجاح فريق البنيان المرصوص هو البناء على نقاط القوة وتعويض نقاط الضعف.
القائد الباني:
هو الشخص الذي يستعمل نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله ليوجههم لانجاز أهداف محددة. فبناء الفريق يتيح الفرصه لإبراز أحسن الصفات الموجودة في الأشخاص الآخرين ولحل المشاكل. ومهمة القائد تبدأ من إتقان ابجديات السمات الإحدى والعشرين:
١. القائد الوجداني: هو الذي يساهم في تبادل العلاقات مع الافراد ويستحوذ على قلوبهم ونشر بذور الحب والاخاء و يساهم في حل مشاكلهم.
٢. القائد الرحيم: لمن يهجر الحب قلبه، كلمته لينا، محبوب، مسامح ويقبل الأعذار، قلبه كبير، يعطي ولا ينتظر من الآخرين، شيئاً يحب بلا شروط.
٣. القائد المتفقد: متفقد للنبض الداخلي للأفراد، يشعر ويحس بهم، فيتفقد همومهم ومشاكلهم.
٤. القائد الخدوم: سؤاله: كيف يمكن ان اساعدك؟ وشعاره " أنا أخ لكم وأمنحكم السلطة من خلال حبي وصبري وحزمي، وأحبكم بدرجة لا أسمح لكم بعمل ما هو أقل من الممتاز، ولكني لا أكرهكم عليه، بل أدعوكم إليه" .
ه. القائد المحاط: الذي يحاط من حوله بقادة وليس بأتباع،
٦. القائد العملاق: صبور على تحقيق حلمه إلى واقع وحقيقه، صاحب رؤية مستقبلية.
٧. القائد المحفز : هو المشجع والمساعد في الإبداع وتوليد الطاقه في الأفراد ويصل إلى نتيجة ناجحة. أعظم الحوافز للبشر ملخصة في نظرية MASLOW رائد علم النفس الإنساني والمقسة إلى الحاجات الخمس: حاجة التقدير. حاجة الأمان. حاجة الانتماء. تحقيق الذات. الحاجات الفسيولوجية. عندما تشعلها في نفوس الآخرين وبصدق، يتحمس الأفراد وبلا مقابل مادي.
٨. القائد النشيط: يجعل العمل اكثر نشاطا الكل يستمتع بالعمل، ويطلب أراء العاملين من حوله.
٩. القائد الملك: يتيح للآخرين الفرصة في المساهمة في النجاح، ويعطي مجال لاتخاذ القرار، ويعطي لهم المسؤوليه عما يفعلون، ويمنح الآخرين الأمن الوظيفي. ١٠. القائد المفوض: يقلل من اعتماد الأفراد عليه، ويقلل من اللجوء إليه في كل صغيرة وكبيرة، ويعطي الصلاحيات اللازمه لإدارة العمل، ويشجع المبادرات الفردية يبقى يتحمل المسؤولية، ويتيح لهم فرصة القيام بدور قيادي.
١١. القائد الموظف: يوظف قوة الأفراد في العمل الجماعي، يوظف إبداعه وينشره بين الأفراد، فيسمع ينصت للكل، شعاره معا في السراء والضراء.
١٢. القائد الممكن: يتيح فرصه للتعلم ويتجاوز عن الأخطاء، ولا يسمح بتكرارها، ويدع العاملين يضعون الأهداف لأنفسهم.
١٣. القائد المنجز: يشجع العاملين على التطوير وتحداهم ليتفوقوا على أنفسهم، انجازاته تتحدث عنه، محبوب عند الجميع صاحب تدرج موزون.
١٤. القائد المحترم: يشد من أزر العاملين ويثني عليهم بصدق، ويريهم تقديره وعرفان، ويحترم التزاماته ومواعيد.
١٥. القائد الشارح: يشرح للعاملين أهمية وقيمه ومعنى ما يفعلونه، فيشرح رؤيته بوضوح، وكذلك أهدافه ويجيد ويتقن إيصال المعلومة.
١٦. القائد المفكر: يهتم بتجميع وتوظيف المعلومات لخدمه التفكير، المصمم لصياغه رسالة المؤسسة، المبدع والمبتكر والطامح لصعود القمة، صاحب نظره عميقة طويلة الأجل.
١٧. القائد المحرك: يهتم ببناء النفسيات ومساعدة الأفراد وتطويرهم بالتدريب المستمر يعاملهم على أنهم أصحاب طاقات كامنة قابله للتطوير والنماء، وظيفته اكتشاف هذه الطاقات وتوظيفها نحو الأفضل، أفعاله لها صوت أعلى من أقواله، فهو نموذج يحتذى به.
١٨. القائد المؤثر: يتقن فن الاصغاء، و لغة المشاعر، يفهم الآخرين قبل الطلب، مؤمن بأن نجاح الفرد هو نجاح المؤسسة، لغة حديثه المبادئ والقيم، يملك قدرة عالية من الأسلحة النفسية كضبط النفس- الصبر.
١٩. القائد الواضح: مبادئه وقيمه معلنة، ويلتزم بها، لا توجد في المؤسسة أسرار خفية، يتبع سياسة الباب المفتوح، يتصل مع الآخرين بشكل واضح.
٢٠. القائد الشجاع: يعترف بقصوره وضعفه لا ينزعج ولا يغضب من مصارحه باخطائه، يكفل للجميع المحاولة والخطأ، يتعلم من هو أقل منه، مبتسم دائماً، يبادر بزمام الأمور، يشعر بالمسؤولية، ولا يلوم أحد.
٢١. القائد المتفائل: الذي لا يستعجل النتائج لأنه يعلم قيمة تفاؤله، "ان المحصول الممتاز سياتي في النهائية".
المواصفات السبعه لفريق البنيان المرصوص:
١. العمل لهدف؛ أولا يضعون الأهداف ثم يحدد لكل عضو دوره بشكل واضح ومحدد.
٢. عدم وجود أنانية: النتائج التي تنتج عن الفريق تنسب لكل الأعضاء.
٣. كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره: اي ان يكون لكل عضو قيمة واضحة وإضافية.
٤. الدافع الأساسي هو الإنجاز : ينقلون الفكره الى واقع عملي، وإلى إنجاز مصحوب بإبداع فريد،
٥. الاستمتاع بتماسك الجماعة: شعارهم الثقة، وهي قيمة غير محسوسة ولا تملك شكل محدد ولكنها دائما تتمحور حول أفعالنا، وهي رصيد أساسي في القلوب.
٦. كل عضو من أعضائه له نفس الحقوق مع اختلاف الأدوار ليس نفس الراتب، بل نفس التقدير والاحترام.
٧. الأنسياب الحر للمعلومات داخل الفريق: أي لا يوجد أسرار بينهم.
تعليقات
إرسال تعليق