القائمة الرئيسية

الصفحات

 أسلوب الحياة 

علاقة الإنسان بالكون 

خلق الله الكون الفسيح بدقته وتناسقه وسخره لخدمة الإنسان وتلبية حاجاته فوق هذه الأرض .

قال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إبراهيم/ 32-33).

وخلق الإنسان وكرمه على سائر المخلقات، واستخلفه في الأرض، وحمله الأمانة.

قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا) (الإسراء/ 70).

وقال تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا) (الأحزاب/ 72).

فعلى الإنسان الواعي بمكانته ومسؤوليته أن يختار طاعة الله في إنسجامه مع هذا الكون،

والاستفادة منه دون إسراف أو تخريب، وأن يعمره بذكر الله وحمده وتسبيحه ،

 وأن يحافظ على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات