تعريف الشخصية
مجموعة
من الصفات الجسدية والنفسية الموروثة أو المكتسبة، ومجموعة من القيم والتقاليد
والعواطف تتفاعل مع بعضها، ويراها الأخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
كيف تتشكل الشخصية؟
تتشكل الشخصية نتيجة توفر مجموعة من العوامل منها:
أولاً: العوامل الاجتماعية:
1-
التربية والتنشئة
1- العلاقات مع الوالدين.
2- فقدان أحد الوالدين.
3- مستوى الذكاء.
ثالثاً: العوامل الوراثية:
•
شخصية اندفاعية مضطربة نفسياً.
• شخصية عدوانية.
• شخصية محبطة تشعر بالنقص.
• شخصية سلبية في نظرتها للحياة.
• شخصية معقدة بسبب ظروف اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية.
•
شخصية منغلقة على نفسها غير اجتماعية.
•
شخصية غير متعاونة مع الأخرين.
• شخصية ذات تفكير سطحي، ونظرة بدائية للأمور.
•
شخصية متسرعة في كل شيء.
•
الضرب الجسدي.
•
الحبس.
•
نقص الاهتمام العاطفي.
•
سوء المعاملة النفسية ( التهديد – الاستهزاء –
الإهانة – المقاطعة عند الكلام – الكلام الجارح)
موقف الإسلام من العنف
رسم القرآن منهج الدعوة، بقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة
النحل، الآية: 125) الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو إلى الرفق
وينكر العنف
"يا
عائشة! إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله"
عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع
من شيء إلا شانه" رواه مسلم
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من أعطى حظه من الرفق؛ فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق؛ فقد
حرم حظه من الخير" رواه الترمذي
وعن
جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز
وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحب الله عبداً أعطاه الرفق، ما
من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير" رواه مسلم
آثار العنف
فقدان الاحساس بالأمن والكرامة وتقدير الذات.
القلق والانطواء والاكتئاب وعدم الثقة بالنفس
تدني القدرات الذهنية واضطراب المستوى
التعليمي.
نشؤ العقد النفسية التي تتطور وتتفاقم إلى
سلوكيات عدائية وانحرافات سلوكية.
تفكك الروابط الأسري، وانعدام الثقة بين الأفراد.
تهديد كيان المجتمع لأنه ينخر في أساس المجتمع.
كيف نتغلب على العـنف
•
نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول دوافعه وسبل
التعامل مع مرتكبيه.
•
التدرب على كيفية تحكم الفرد في تصرفاته وانفعالاته،
وكيفية تجنب المواقف الصعبة.
•
اللجوء إلى الحماية في حالة التعرض لأي عنف.
•
إتباع الهدي النبوي الذي يدعو إلى الرفق واللين
وحسن الخلق، وينهى عن الغضب والسباب واللعن وبذائة اللسان
تعليقات
إرسال تعليق