السورة (مكية)، آياتها (227)
أسماء السورة المباركة:
الشعراء - الظلة – الجامعة.
موافقة أول السورة لآخرها:
- بدأت بقوله تعالى { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}بدأت بذكر القرآن.
- وختمت بقوله تعالى {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)} وختمت بذكر القرآن.
- وبدأت بقوله تعالى {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً ... }.بدأت بالوعيد للظالمين.
وختمت بقوله تعالى{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)}، ختمت بالوعيد للظالمين.
وذلك لأن القرآن الكريم هو الحق وما سواه باطل، حق في أخباره، حق في دعوته، حق في وصفه، حق في أمثلته، حق في آیاته كلها؛ لأنه من الحق سبحانه، أما الشعراء فيغلب على أكثرهم الغواية والظلم فيستخدموا هذه الموهبة في غير الحق.
المحور الرئيسي للسورة:
تطورة وسائل الإعلام.
مواضيع السورة المباركة:
1 - استعراض الصعوبات التي واجهت الأنبياء (عليهم السلام) الأقوى ثم الأدنى فالأدنى:
(موسى عليه السلام) حيث واجه أطغى أهل الأرض (فـرعـون) وقد ادعى الألوهية، وأتى بألوان العذاب
الشديد، الذي لم يسبق إليه أحد.
- فلم يكن من رسل الله (عليهم السلام) أخـوف من موسى {12}.
- ولم يكن منهم من يضيق صدره، ولا ينطلق لسانه مثل موسی {13}.
-ولم يكن منهم من له ذنب على قوم يدعوهم إلا موسى {14}.
- وكلفه الله تعالى بمهمة صعبة جداً (يأخذ بني إسرائيل من فرعون) { 15 ، 16 ، 17}.
- وهدد فرعون موسى بالسجن {29}.
- واستعان فرعون على موسى بالسحرة {37 : 42}.
- واستعان بالحرب الإعلامية {56 : 53}.
- وختاماً قرر فرعون قتل موسى ومن معه {60 ، 61}.
- ثـم (نوح عليه السلام) حيث هـدده قومه بالرجم {116}.
- ثم (هود عليه السلام) وتحدي قومه لقدرة الله والكفر به {136 : 138}.
- ثم (صالح عليه السلام) حيث اعتدى قومه على ناقة الله {157}.
- ثم (لوط عليه السلام) حيث اعتدى قومه بالفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحد من العالمين {165 ، 166}
. - ثم (شعيب عليه السلام) حيث اعتدى قومه في الكيل والميزان {181 : 183}.
2 - استعراض التسهيل والتيسيرات، التي اختص الله عز وجل بها نبیه ﷺ {192 : 212}.
3 - استعراض المهام والتكاليف، التي أمر الله عز وجل بها رسوله ﷺ {213 : 220}.
المصدر: كتاب أول مرة أتدبر القرآن
دليلك لفهم وتدبر القرآن
تعليقات
إرسال تعليق