السورة (مكية)، أياتها ( 128 )
أسماء السورة المباركة:
النحل - النعم.
موافقة أول السورة لآخرها:
- بدأت السورة بأمر الله عز وجل رسله بإنذار الناس{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)}.
- وختمت أيضاً ببيان طريقة الإنذار{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)}.
- وبدأت بالأمر بالتقوى {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)}.
- وختمت ببيان عاقبة التقوى { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}.
وذلك من أكبر النعم على الخلق، أن يكون الله في معيتهم إذا اتقوه.
المحور الرئيسي للسورة:
إثبات ألوهية وربوبية الله بتعداد نعمه على خلقه.
مواضيع السورة المباركة:
1 – بيان نعم الله تعالى على خلقه في الدنيا والآخرة، وعلى رأسها (الوحي)؛ ليقابلها الخلق بالقبول والشكر.
2 – تفصيل بعض هذه النعم، ليشعر ويعلم الخلق أن الله قريب منهم، لطيف بهم، يبدؤهم بالتودد {4 : 16 ، 65: 72 ، 78: 81}.
3 - بيان علة عدم إيمان الذين لا يؤمنون بالآخرة
الجحود {22 } ، والاستكبار {22 }.
4 - بيان جملة من الأحكام الشرعية المتعلقة (بالهجرة، والجهاد، والأمر بالعدل والإحسان، والنهي عن الفحشاء والمنكر وعدم إخلاف العهد).
5 - بيان تنوع أحوال الناس في كفر النعم {53، 54، 58، 73، 101، 103}.
6 - عرض نموذج للشاكرين وهو (إبراهيم عليه السلام) وكيف كان أمة وحده.
تعليقات
إرسال تعليق