القائمة الرئيسية

الصفحات



 السورة (مدنية)، عدد أياتها (43).

اسم السورة المباركة:

الرعد.

 موافقة أول السورة لآخرها:

- بدأت السورة بالحديث عن أكثر الناس أنهم لا يؤمنون {المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1)}.

- وختمت أيضاً بالحديث عن الكافرين، وعدم إيمانهم بالرسول ﷺ {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}.

وذلك للتنبيه على أنهم لا يحملون الحق، ولا يؤمنون به مع أنه قوي وواضح.

 المحور الرئيسي للسورة:

قوة الحق.

 مواضيع السورة المباركة:


1 - مشاهدة آيات الله الكونية، والتفكر فيها للتدليل على ألوهية الرب سبحانه.

2 - التذكير بهلاك الأمم السابقة المكذبة، وعاقبتهم السيئة. 

3 - فضيلة إعمال العقل، وصفات أصحاب العقول وجزاؤهم.

4 - بيان سنة الله في أنبيائه ورسله، أن جعل لهم أزواجاً وأبناء ليكونوا قدوة لمن بعدهم في تحمل المسؤولية.

5 - ضرب المثال لبيان قوة الحق، وهشاشة الباطل.

 - وبالجملة فإن السورة المباركة توضح لنا أن الحق قوي واضح راسخ، وإن لم تره أعين الناس، ولم تعيه قلوبهم، وأن الباطل ضعيف «هش» مهزوم، وإن كان أمام الناس ظاهراً.

6 - الباطل قد يأخذ أشكالاً متعددة ( (معاص منتشرة - فجور ومجون – تاجر كذاب - ظالم معتد على غيره - قوي يأخذ حق غيره...).

فجاءت رسالة هذه السورة المباركة: ألا ننخدع بظاهر الأشياء، بل يجب أن ننظر لباطنها، (فإن الحق أبلج والباطل لجلج).


 المصدر: كتاب أول مرة أتدبر القرآن
دليلك لفهم وتدبر القرآن



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات