القائمة الرئيسية

الصفحات

 


السورة (مكية) عدد آياتها ( 206 )

* أسماء السورة المباركة:

الأعراف - الميقات - الميثاق

* موافقة أول السورة لآخرها:

- بدأت السورة بإظهار العلة من إنزال الكتاب على النبي ﷺ وأنه ذكرى للمؤمنين، ودفعت الحرج ونفته عنه .

{ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}.

- وختمت أيضاً بإظهار العلة من إنزال الكتاب، وأنه هدى ورحمة للمؤمنين.

{وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203)}.

- وذلك ليتمسك المؤمن بهذا الكتاب، ليعصمه الله به في المعركة بين الحق والباطل، ويأخذ بناصيته للنجاة والأمان في الدنيا والآخرة.

* المحور الرئيسي للسورة:

تحديد الموقف من الصراع بين الحق والباطل.

نزلت هذه السورة المباركة في وقت الجهر بالدعوة، ومرحلة شديدة الخطورة؛ لأنها ستكون مواجهات عنيفة، وقد يخجل البعض، وقد يخاف البعض الآخر من الأذى، فأنزلت هذه السورة بمحاورها وتسلسلها الرائع كما سيأتي.

 مواضيع السورة المباركة:

1 - الصراع بين (آدم عليه السلام) وبين إبليس منذ بدء الخليقة. 

2 - حوار بين أهل الجنة وأهل النار، لبيان أن هذه هي نتيجة الصراع، 

3- عرض أحوال الأمم السابقة في هذا الصراع متمثلاً في قصة كل نبي مع قومه.

4 - التركيز في نهاية قصص الأنبياء مع قومهم، على الفصل بين المؤمنين الذين نجاهم الله، وبين الكافرين الذين أهلكهم الله، مع عدم ذكر الطائفة السلبية المتفرجة. 

 5 - بيان أسباب الهلاك للأمم السابقة وعلى رأسها الفساد والاستكبار. 

6 - بيان أسلحة إبليس في المعركة، ومن أهمها (العُري).

7- بیان فساد بني إسرائيل في معركة الحق والباطل، وكيف كانوا مترددين، غير حاسمين لموقفهم، مع وجود نبي الله موسى علیه السلام  بينهم، وظهور المعجزات.

8- تردد بني إسرائيل إنما كان لتردد العقيدة في قلوبهم، وعدم ثباتها.

9-بیان نموذج للثبات وعدم التردد، متمثلاً في سحرة فرعون لما آمنوا.

10 - عرض نموذج في آخر السورة لثلاث فرق من بني إسرائيل متمثلاً في قصة أصحاب السبت؛ لنأخذ العظة والعبرة منه:

- فرقة إيجابية مؤمنة، أطاعت أمر الله، وقامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- فرقة عاصية فاسقة، تجرأت على حدود الله، وعصت أمره.

- وفرقة سلبية مترددة، أطاعت أمر الله فقط في اجتناب نهيه، لكنها لم تقم بواجب الإصلاح.

(النتيجة): حكى (الله عز وجل) عن نجاة الفرقة المؤمنة، التي قامت بواجب الإصلاح، وعن هلاك وعذاب الفرقة العاصية الفاسقة، لكنه (سبحانه) لم يذكر لنا عما فعله بالفرقة السلبية. 

11- ذكر الميثاق الذي أخذه ربنا على البشر جميعاً قبل أن يخلقهم، وحذر من الغفلة في ثلاث مواضع من السورة {172 ،179 ، 205}.



 المصدر: كتاب أول مرة أتدبر القرآن

دليلك لفهم وتدبر القرآن



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات