القائمة الرئيسية

الصفحات


 السورة (مكية)، آياتها ( 98 )

أسماء السورة المباركة:

مريم - كهيعص.

موافقة أول السورة لآخرها؛

لما كان للدعاء معنيان (دعاء بمعنى العبادة، وهو الإيمان والعمل صالح - دعاء بمعنى الطلب، هو أن تسأل الله حاجتك).

فقد بدأت السورة بذكر دعاء الطلب {..وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)}.

وختمت بذكر دعاء العبادة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)}.

وذلك لبيان أهمية الدين في حياة العبد، وحاجة العباد إليه جيلاً بعد جيل.

 المحور الرئيسي للسورة:

أهمية توريث الدين للذرية.

 مواضيع السورة المباركة:

1 - ذكـرت السورة المباركة (النموذج الأول لتوريث الدين)، متمثلاً في (زكريا عليه السلام) لما طلب من الله (الولد) لا ليتمتع به، أو يعينه في كبره، بل ليحمل هم الدين {2 : 15}.

2 – ذكرت السورة (النموذج الثاني) متمثلاً في (مريم بنت عمران) عليها السلام التي كانت هبة من الله لأمها (امرأة عمران) قبل ذلك لما نذرتها لله، وأن تكون خادمة لدينه فلما حملت (مريم عليها السلام)، أخرج الله من بطنها (نبياً مباركاً) عیسی (علیه السلام) { 16 : 34 }.

 3 - ذكرت السورة (نموذجاً مخالفاً لما سبق)، متمثلاً في والد لا يورث ولده الدين، بل يصد دعوة ولده إذا دعاه للحق، (قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه). فأخلف الله عليه وعوضه خيراً، أن جعل من نسله أنبياء مكرمين (إسحاق ويعقوب) عليهما السلام {41 : 50}.

 4 - ذكرت السورة المباركة حرص (الأنبياء عليهم السلام) على توريث الدين والوصاية به لكل من حولهم (موسى مع أخيه هارون) عليهما السلام. 

5 - وتذكر السورة الذرية الصالحة، التي تتوارث الدين والرسالة جيلاً بعد جيل {58}.

6 - ذكرت السورة المباركة (تنزيه الله عن الولد وعن حاجته له)؛ لأنه خالق السماوات، والأرض، والكون، وكيف تصدع الكون كله واضطرب، لهذه الدعوى الباطلة.



 المصدر: كتاب أول مرة أتدبر القرآن

دليلك لفهم وتدبر القرآن



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات