القائمة الرئيسية

الصفحات

سلسلة ملخص كتاب دماغ المراهق ( 10 )

 

التوتر


إن غالبية استجابات المراهق للعالم تدفعها المشاعر وليس المنطق وهذا يعود إلى أن النشاط في الفصوص الجبهيه عنده أقل مما يصعب عليه التعامل مع عواطفهم وخاصه في حالات الازمات، وبما أن المراهق أكثر عرضة للتوتر بسبب الطريقة التي يستجيب فيها هرمون التوتر حيث يمكن تحفيز التوتر داخلياً عن طريق الأفكار والمشاعر او خارجياً عن طريق البيئة.


 عندما يواجه المراهق وضعاً مسببا للتوتر تكون اللوزة أول المستجيبين وتطلق منظومه هرمونات التوتر منها هرمون الإدرينالين فيضع الجسم في وضعية تمكنه من الاستجابة للخطر من خلال رفع معدل نبضات القلب وتوسيع الأوعية الدموية في العضلات من أجل الهروب أو توسيع بوبو العين وإنخفاض الشعور بالالم والتوقف والدفاع.


عند المراهق تكون سيطرة الفصوص الجبهية على اللوزة أقل تكون بعواطف متطرفة، فيكون مستوى هرمون الكرتزول مرتفع قليلاً و خاصة عند الفتيات، و ينتج عنه عواطف سلبية التوتر والقلق والخوف والوحدة.

 مسببات التوتر تحيط بالمراهق من جميع النواحي  منها:

 التنمر ورفض الأقران، الصدمات العاطفية كلها لها عواقب خطيره على الصحة العقلية والعاطفية في مرحلة  متاخرة من العمر.

 كما يؤثر التوتر على التعلم والذاكرة مما يعرضه لمشاكل ذهنية بما فيها الاكتئاب أو الإدمان على المخدرات.

 يمكن للتوتر أن يسبب الدمار للدماغ وبدون العلاج يصبح أكثر عرضة للقلق والحزن والغضب والخوف في بقيه حياته والوحدة وعدم تقدير الذات وعدم الثقة بالآخرين، ينتج عنها مشاكل سلوكية متنوعة منها العزلة الاجتماعية والأداء الأكاديمي السيء والعدوانية وفرط النشاط الجنسي وإيذاء النفس والإدمان على المخدرات والكحول.

دور الوالدين في مساعدة المراهق بعدالصدمة:

إرشاد المراهق بلطف لكن بحزم لبتعدوا عن مواقع العنف أو الدمار وأي خطر محدق.

تقديم الدعم للذين يظهرون علامات الذعر والحزن الشديد كالارتعاش والبكاء ورفض الكلام حتى يهدلأوا.

مساعدتهم على الشعور بالأمان من خلال التواصل اللغوي وغير اللغوي.

تقديم المعلومات حول الحدث الصادم بلغة يفهمها المراهق. 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات