التعلم:
عمل لدماغ المراهق
( ان الدماغ الصغير تشكله الخبرات)
فكلما أزداد التحفيز والتجارب كبرت العصبونات وتكثفت التغصنات وأزداد عدد المشبكات وثخنت الماده الرمادية، أي أن نمو الدماغ ناتج عن النشاط، و كلما تكررت المعلومة اصبحت العصبونات أقوى، وهذا يعني أنه من السهل في هذه المرحلة إختزان الذكريات واستمرارها لفترة طويلة، فهذا هو الوقت الأنسب لتحديد نقاط القوة واستثمار المواهب كما أنه الوقت المناسب للحصول على أفضل النتائج في تحسين التعليم والقضايا العاطفية وتحسين مستوى ذكائهم، فهذا هو العمر الذهبي للدماغ.
ولكن على الرغم من إن الدماغ في قمة العطاء في التعلم لكنه غير فاعل في الإنتباه والنظام وإتمام المهمات والعواطف، كذلك فهم بحاجة إلى التشجيع وعلى التدفق والتفكير في ما يحتاجون أن يتعلموا ومتى يحتاجون فعله سيساعدهم في زيادة تدفق الدم إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن المهام المتعددة وتقويتها ببطء. وإعطائهم التعليمات والإرشادات شفهياً أوكتابياً. ولكن بشكل محدد كما يمكن مساعدتهم في إدارة الوقت و تنظيم المهام والاهم من كل هذا وضع حدود لكل شيء وكن على اطلاع على المغريات التي يقع فيها المراهق واحرص على ان يتعلم دماغة دون الملهيات المستمرة.
تعليقات
إرسال تعليق