القائمة الرئيسية

الصفحات

سلسلة ملخص كتاب دماغ المراهق ( 12 )


الغزو الرقمي لدماغ المراهق

إن الإدمان على الإنترنت يؤثر على مركز المكافأة كالمخدرات، فيؤثر على مزاج المراهق واكتئابه.

كما يؤثر الاتصال الرقمي على المستوى السلوكي البيولوجي  الكيميائي، فكل رنين أو طنين أو أغنية تؤدي

 إلى لحظة ذهول في الدماغ، يتم فيها تدفقاً ممتعاً من الدوبامين ، مما يعطل الاتصال بين نصفي الدماغ 

مما يؤثر على القشرة الرمادية فيؤثر على الكلام والذاكرة والتحكم في الحركات والعواطف كما تتقلص 

المادة البيضاء مما يعيق القدرة على اتخاذ القرارات بما في ذلك قرار إطفاء جهاز الحاسب.

قد تكون الألعاب الالكترونية القائمة على القمار والحظ من الاغراءات الرقمية الخطيرة على المراهين،

لتعرضهم لنوع مزدوج من الإدمان أي الإدمان على المقامرة والتكنولوجيا.فالإدمان السلوكي سيء

 كالإدمان الكيميائي لأنه يستهلك الدوائر الدماغية، فتشعر المراهقين بمشاعر جيدة ناتجة عن 

تحفيز مراكز المكافأة في الدماغ.

إن خطر الإدمان الإلكتروني متعدى الهوس على الأنترنت إلى أعراض إضطراب فرط النشاط 

( مثل مشاهدة التلفاز أثناء الدراسة أو القراءة ) وقلة الإنتباه وهذا يدفعهم إلى القيام بمهام متعددة،

 لإن ذلك يشبعهم عاطفياً ويشعرهم بالرضى ولكنه يقودهم إلى الاكتئاب، كما أن له آثار قانونية 

وإجتماعية مثل التشهير والتنمر الإلكتروني، إذاً فأن الإدمان الإلكتروني يؤثر في شخصية المراهق

 الذي يقوده للانعزال وضعف الأداء.

دور المربيين في مساعدة المراهين في هذا الجانب:

تشجيع االمراهق على وضع قوائم بالمهام حسب الأولويات، وسؤاله عن الواجبات وتنظيمها.

التواصل مع المراهق والاطلاع على ما يفعله على الأنترنت والتعرف على المواقع التي تجذبه أكثر.

تحديد المدة الزمنية لتفاعل المراهق مع الأنترنت، ومساعدته ليبقى متوازن وأقل عزلة.

تحذيره وتوعيته باضرار التكنولوجيا الإجتماعية والقانونية.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات