الفصل الثالث: عداد التصفيق
محاولة تحقيق أهداف سامية بدلاً من السعي وراء الشهرة.
الإنسان كائن اجتماعي يرغب في الشعور بحب، واحتياج واحترام الآخرين له، وتكوين علاقات وثيقة وطويلة المدى معهم، ولذا فان الدافع وراء معظم أفعاله تكون رغبته في تلبية احتياجه لكسب شعبية وقيمة في أعين الناس، بينما ينبغي الإهتمام بأهداف سامية، وبناء سمعة جيدة من خلال تحقيق إنجازات هامة، أي الاهتمام بالأشياء الجديرة بالثناء، وليس على الثناء نفسه.
نصائح:
1. التزم بالمعايير و ليس بالاراء الرائجة. التمييز بين ما هو رائج وما هو فعال، وضع الصواب في المقام الأول، ليتقدم على ما هو رائج.وتجاهل أراء الآخرين المتغيرة والمتضاربة، بادر بما تراه صائباً لإيمانك بصواب هذه الأفعال لا للمديح.
2. لا تكترث بأن تحصل على المديح أولاً.عندما تفكر في أحد الأنشطة الهامة في المستقبل، لا تسأل نفسك: " هل سيتلقى هذا النشاط المديح؟" وإنما بادر بسؤال " هل هذا النشاط جدير بالمديح؟". أي لا تفكر في إنتقاد الآخرين، بينما فكر فيما إذا كنت تقوم بالعمل الصائب أم لا، أو إن كنت تؤدي دور الشخص الطيب أم الشخص السيء.
3. حل المشاكل قبل أن تتفاقم وتزداد الصعوبة. إن التوقيت المثالي لحل المواقف الصعبة هو ذاك الذي يحين قبل أن يتفاقم الأمر، أو تتعمق هوة الخلاف بين الفرقاء.فالهدف أن تكون صانع سلام ومداوياً يصلح العلاقات، لتصبح في النهاية علاقات منتجة.
4. وجه إلى نفسك هذا السؤال: هل أريد "أن أبدو في صورة طيبة" أو "أن أفعل شيئاً جيداً؟". ابحث بداخلك عن اي دوافع تحثك على تقديم " الظهور بشكل طيب" علي " فعل الصواب" وتخلص منها تماماً باقتلاعها من جذورها.
5. لا تصغي إلى الواشي. عندما يبدأ الواشي بالحديث لن تستطيع ايقافه بسهولة، ولكن المشكله في منحه المصداقية وتشجيعه على تبني مثل هذا السلوك، ولكن "لا تطع شيطانك" وساهم في وضع حد لتدفق المعلومات الخاطئة والثرثرة الضارة بتجاهل المزاح غير المفيد الذي يحدث بمكان العمل.
6. أنصت. قد تسمع شيئاً مفيداً. لا يحظى مدراء كثيرون بفائدة الحصول على أي رأي آخر إلى جانب رأيهم الخاص، وعندما يسمعون رأياً مختلفاً عن رأيهم، يسارعون لإخماده، ولكن الأنصات وتشجيع هذه الأراء أفضل لمعرفة الرأي الآخر والاستفادة منه.
7. فكر في وجهات النظر المختلفة. وقرب أصحابها للاستفادة منها في تحقيق الأحلام.
8. تعلم مما يقوله الآخرون. يجب الإنصات بعقل متفتح والتشجيع على نمو بيئة عمل تقبل الآراء المختلفة وتقدرها.
9. استمع إلى وجهة نظر طرفي المشكلة قبل أن تقرر خطوتك التالية. لأن الراوي يحكي القصة من وجهة نظره الخاصة، لذا يشوه بعض الحقائق، وبالطبع فإن الحكمة تثنيك عن إصدار الأحكام المتسرعة.
10. ساعد الآخرين ولكن لا تدعهم يستغلونك. مد يد العون للآخر بدافع حب الغير والرغبة المخلصة في العطاء، لا بدافع شراء صداقته مقابل تقديم تنازلات له.
تعليقات
إرسال تعليق