الفصل الخامس: مؤازرة الجسد
عندما يكون ذهنك ومشاعرك في حالة تحفز مفرط لفترة من الوقت فإن جسدك يصبح لزاماً عليه بذل جهد أكبر للمحافظة على اتزانه العضوي. فكلما زاد التوتر زادت الأحمال على غددك وأعضائك. وهناك طريقتنا مساعدة جسدك على مساعدة جسدك على حسن مواجهة التوتر:
احداهما: إتاحة الوقت لنفسك لإطلاق سراح التوتر البدني بطريقة ميكانيكية بأداء بعض التمرينات الخفيفة. وأخذ قسط من الراحة بعدها.
الثانية: أن تعطي لنفسك الخيار فيما تأكله. وأن تشرب كمية كافية من الماء وأن تتجنب الأطعمة المعالجة بقدر الإمكان.
تدريبات عملية ونصائح:
إذا ظللت جالساً لمدة طويلة، فإن جسدك "يتجمد" عند وضع معين ويحتاج لإطلاق سراحه حتى تعود الدورة الدموية وعملية التنفس لتعملا بصورة صحيحة. ويجب أن يكون ذلك بصورة منتظمة من خلال ثلاث تمارين:
١. استيقظ: افرك يديك معاً ثم انحني إلى الأمام ثم وجه لكمات خفيفة بقبضتي يدك لمؤخرة فخذيك. سر بقبضتك عدة مرات لأعلى ولأسفل مؤخرة فخذيك.
٢. استيقظ: اجعل أصابع يديك متشابكة معاً ثم اقلبها للخارج. ثم شد يديك فوق رأسك، ببطء وبرفق شديد تتبع يديك بعينيك واحتفظ بالنظر بعينيك إلى أعلى، مع إمالة الرأس إلى الخلف. ابق في هذا الوضع ٣٠ ثانية.
٣. استيقظ: افرك يديك معاً، ثم ضع يديك فوق ظهرك عند منطقة الكلى. انحنِ للأمام. تخيل طاقة التنفس تدخل كليتيك إلى أن تمتلئ الكليتان.
التنفس من البطن:
اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو وكرر التمرين ٥ مرات.
العلاج بالضغط وعلم المنعكسات:
يعمل العلاج بالضغط بمبدأ أن المرض والتوتر والإصابات تترك الجسد في حالة من عدم الإتزان وهذا الخلل في التوازن يمكن اكتشاف عن طريق تراكم فتصاب مسارات الطاقة الحيوية بالانسداد. وهذا الخلل في التوازن يمكن اكتشاف عن طريق تراكم رواسب بلورية دقيقةفي منطقة من الجسم تتصل بالعضو المصاب. ومعالجة وتدليك النقاط المنعكسية، تزال تلك الان سدادات وتتحرر الطاقة المختزنة فتعود للجسم صحته وحيويه من جديد.
اليوجا:
التدريب التالي يساعدك على الاسترخاء البدني ومقاومة التوتر لأنه يساعد على تلين العمود الفقري. وبالقيام بالحركات برفق وببطء قدر الإمكان، يعزز دوران الدم من قاعدة العمود الفقري حتى رأسك. وفي نفس الوقت يهدي الذهن.
وجبات خفيفة تساعدك على النوم:
كتشف العلماء ان في الطعام منومات طبيعية تعمل على حفز المخ على إنتاج مواد كيميائية مهدئه تشجع على الشعور بالنعاس. مثل
سلطة البصل والطماطم. قطع ٣ ثمرات طماطم وبصلة صغيرة إلى شرائح وانثر عليها ريحان ورشة زيت زيتون.
العسل مع فطائر الشوفان.
الكرفس والحمص. قطع عودين من الكرفس و جزرة واحدة إلى شرائح طولية واغمسها طحينة الحمص.
التخريب الذاتي البدني:
التدخين. آثاره ومخاطره بعيدة المدى على الجسم معروفة. كما أنه يفقد حاستي الشم والذوق بدرجة معينة. وهو سم زعاف للاعصاب.
تجاهل إيقاع حياتك. نحتاج يوم العمل إلى وجود فترات راحة واسترخاء في وسطه لكي تغذي جسدك بالطعام أو للقيام بشيء آخر لا علاقة له بعملك. أما عطلات نهاية الأسبوع فهي مختلفة ولكنها أيضاً لها إيقاعها الخاص، حيث تتيح لك فترة نوم أطول وأكثر تمهل وروية مع قدر كبير من الراحة أو من أنشطة غير العمل.
السكر التدمير من الداخل. عند تناول كميات من السكر الأبيض فإنها تصل بسرعة إلى تيار الدم في أقل من ساعة بشكل لا يتماشى مع تمثلنا الغذائي. فيبدأ البنكرياس بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين ليخزنه في الكبد والعضلات، كما أن معظمها يتحول إلى دهون. وانخفاض السكر في الدم مما يسبب إرهاق مزمن كما إن الإفراط في تناوله يخرج الفيتامينات والمعادن. احذر بدائل السكر مثل الاسباريتم لانه مادة سامة تهاجم الجهاز العصبي ويدمره بمنتهى البطء.
التوتر والجفاف. يعمل التوتر على استفاد قدر كبير من الماء نتيجة ارتفاع حجم الأباء الملقاة على أعصابنا. فترتفع حالة انتباه الجسم وتعمل الأعصاب وقتاً اضافياً. لذلك يجب شرب الماء شكل منتظم على مدار اليوم ولا يمكن الاستغناء عن الماء العصائر والوسائل الأخرى.
طعام من أجل الفكر:
ما مدى الفائدة الصحية لتناول منتجات الألبان؟
يفقد الإنسان قدرته الأيضية على معالجة اللاكتوز الموجود في اللبن بحلول الرابعة من عمره. وتعد الحساسية من الحليب من أشهر أنواع الحساسية للأطعمة. كما ينشيط نمو الخلايا السرطانية، ويسهم في فقد الكالسيوم مما يسبب هشاشة العظام.
لماذا نحتاج إلى المكملات الغذائية؟
لأن غذائنا يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، هذا لأن النباتات تنمو في التربة منهكة وغير صحية، والمواشي تعالج بأنواع الهرمونات والعقاقير والتطعيمات. كما أن غالبيتهم تعرض لعمليات تكرير وتنقية، كما انها تخلصنا من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والكادميوم.
الزئبق والتوتر. الزئبق سم حيوي عالي التسمية، يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويدمر نظام إنتاج الطاقة بالجسم، ويدمر الغشاء المخاطيدالمبطن للقناة الهضمي وهي أقوى النظم الدفاعية المناعة. ويوجد في الكثير من المواد التي نستخدمها كحشوة الأسنان، والمبيدات ومستحضرات التجميل وبعض المأكولات البحرية والأحبار والطلاء وغيرها الكثير.
تعليقات
إرسال تعليق