القائمة الرئيسية

الصفحات

الراحة من التوتر لفيرا بيفر- الفصل الرابع

 الفصل الرابع التعايش مع الجيشان العاطفي


العواطف شيء عظيم طالما كانت إيجابية ولكنها على العكس إذا كانت سلبية.

 إن التوتر يشل قدرتنا الذهنيه. والذهن العاجز يؤدي أداء دون المستوى. وهذا بدوره يصنع مشاعر سلبية تشكل أثراً من ذاكرة الفشل داخل الذهن وتدور في حلقة مفرغة، فتبدأ توقع الفشل، وهو ما يضع عواطفك خارج السيطرة أكثر وأكثر.

 تدريبات عملية لتقليل التوتر

١. مهدئ العبء الزائد.

 قم بتغطية عدد من النقاط العصبية الموجودة فوق جبهتك و نقطتين أخريين في مؤخرة رأسك. لأن الضغط على هذه النقاط يساعد على إعادة توجيه الدم إلى مقدمة المخ بعد تحوله إلى العضلات بسبب التوتر.

٢. تمرين التنفس تحت ٨

في الوضع الطبيعي يجب أن يكون معدل التنفس أقل من ٨ مرات في الدقيقة. ولكن عند التوتر يزداد التنفس سرعة وسطحية فلا يصل دم كافي إلى المخ. وللتغلب على التوتر قم بالتدريب التالي:

*انظر في ساعتك وأنت تتنفس ببطء وعمق من أنفك، وأطلق زفيراً بطيئاً من فمك. وعد كم زفير تطلق في الدقيقة استمر في التدريب حتى تستقر انفاسك عند ٧ في الدقيقة.

٣. نقر نقاط التوتر:

*انظر إلى الشكل ثم أد التدريب وأنت جالس أو واقف. انقر كل مجموعة من النقاط حوالي ١٠- ٢٠ مرة مع التفكير في الوقت نفسه في توترك.

يؤدي هذا التمرين مفعوله بسرعة بالغة وهو صالح لجميع أنواع المواقف المتوترة. ولكن من المهم أن تفكر في توترك وانت تنقر تلك النقاط. فبهذه الطريقة تعطي جسدك معلومات حول المسألة التي تود أن تشعر بمزيد من الاسترخاء العاطفي بشأنها.

٤. هرم السلام:

*يتكون التمرين من أربعة أشكال هندسية حيث تتخيل كل شكل وهو يرسم حولك بالكامل في الوقت الذي تتنفس فيه تمثل الخطوط الداكنة عملية الشهيق أما الخطوط الفاتحة الزفير. واضغط على الفراش عند إكمال دورة.

٥. تدريب الاحترام:

تحتاج خطوات ثلاث لكي تبني احتراماً متيناً للذات هي:

* توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين.

* شجع نفسك.

* امتدح نفسك لما تصنعه بصورة طيبة.

٦. درع واقٍ:

هل أنت إيجابي للغاية ولكن الطاقات السلبية القادمة من محيطك تضغط عليك طوال اليوم؟.

* استعن بالتمرين التالي: أغمض عينيك وتخيل نفسك تقف على دائرة ذهبية. وهناك ضوء أبيض مبهر ينساب من أعلى رأسك ويشع على جميع ما حولك ويصل إلى الدائرة الذهبية التي تقف وسطها. وتخيل أنه يسمح لك برؤية واضحة ولكنه يمنع جميع الأمور السلبية القادمة من الخارج.

التخريب الذاتي العاطفي:

قد يكون لديك بعض عمليات التفكير الاعتيادية التي لاتحقق صالحك وإنما تعمل ضد احترامك لذاتك أو الآخرين منها:

 اللوم والتعميم: ولها ثلاث فئات :

١. إلقاء اللوم على نفسك.  ٢. افتراض أن الآخرين سوف يخذلونك. ٣. إلقاء اللوم على الحياة بصفة عامة. 

الصبر على الأمور غير المحتملة:

إن كنت تتوقع دوماً التعامل مع عبء هائل من العمل دون أن تلقى التقدير أو المساعدة، بسبب الخجل من الإعتراف بأنك مستنزف عاطفياً، وتحاول أن تطرد المشاعر السلبية، ولكنها لا تزول بل تتراكم. هذا يوضح أنك لا تملك أي احترام للذات. إن تجاهل المشاعر السلبية ليس هو الحل. والطريق الوحيد نحو الأمام أن تعترف بوجودها وأن تتخذ إجراءً نحو ظروفك بالأسلوب الذي يخفف من عبء توترك العاطفي. 

كف عن وضع الآخرين قبل ذاتك وإلا سوف تتحول إلى عبد لعجزك عن احترام ذاتك. وبالطبع ليس من الخطأ أن تكون ميالاً لمعاونة.الغير ومكرساً لجهودك من أجل خدمتهم بل هو أمر طيب ومحمود. ولكن دون أن تقسو على مشاعرك وأن تدع الآخرين يشعرون بعدم التقدير لما تقوم به. 

طعام من أجل الفكر:

العلاقات: صانعو الصدمات أم ممتصو الصدمات؟ 

ما من شك أن الشبكة المعاونة المكونة من الأسرة والأصدقاء يمكنها تقديم الدعم والمساعدة في التغلب على نوبات التوتر في حياتك. ولكن ليست كل أسرة تتكاتف معاً في حالات الأزمات والتوتر. وقد تجد في بعض العائلات الأطفال يمتصون الصدمات في المشاكل التي يخوضها الآباء، وهذا يمثل عبء ثقيل بالنسبة لهم فيدفعون الثمن الغالي فيما بعد في حياتهم. 

لا يمكننا تغيير تاريخ أبوينا، لكن حتماً في مقدورنا إيقاف زحف الخلل إلى الأجيال اللاحقة من خلال التحرر من متاعب طفولتك ومنح أطفالك ما يستحقون من رعاية ومؤازرة. 

حدود وقواعد:

نحن بحاجة إلى قواعد اجتماعية تسمح بالتبادل السلس للخدمات التي يقدمها كل منا للآخر. واغلب هذه القواعد المكتوبة أو العرفية، تركز بشكل كبير على الصالح العام للمجتمع. مما يهيء مناخاً طيباً وصحة طيبة. ولكن في حال يركز الفرد على حقوقه ويقصر في واجباته مما يسبب توتر لمن حوله. لذا عليك أن تضع قوانينك التي ترسم حدود تحميك من الطلبات غير المعقولة. 

الاستعانة بالغضب بأسلوب بناء:

قد يخرج التوتر أسوأ ما فينا وعند بعض الناس فإنه يخرج غضبهم، ولكن يمكنك تدارك نوبات الغضب العامة قبل أن تتسبب في إضاعة سمعتك. من خلال اتباع أياً من التدريبات التالية:

* غرفة الغضب: تخيل نفسك في غرفة مليئة بالأرفف والتحف والزجاجات، وأمسك مضرب البيسبول واضرب كل شيء حتى تسحقه. 

* عد حتى ١٠: عد إلى ١٠ في ذهنك ببطء. وخذ نفساً عميقاً ثم تحدث ببطء وهدوء. 

التعامل مع الغاضبين:

عندما تكون انت المتلقي لشحنه غضب متفجره من شخص اخر اعلم انك لست مضطرا لتقبل هذا النوع من السلوك مهما كان الوضع ممكن تقليد عصير لذلك على بطاقتك من هم

قل بصوت منخفض ساعود عندما تشعر بانك صرت اهداء ثم غادر الغرفه مغلق من الباب خلفه في هدوء

واذا حاجه مكه احد كلام لازم اكرر ما قاله لك ولكن بنبره الصوت انك تقول الحقيقه وانتظر ولا تقل شيء بعد ذلك او انت تقرب سخريته انك تبدو ساخرا هل من سبب لذلك وانتظر ولا تقول اي شيء بعدها

عدوان مزاج التوتر احد افراد المجموعه داخل مجموعه فان التوتر ينتقل الى الجميع وهذا يعد احد اهم هو اننا الطبع السيء لشخص ما على اعتبار انه موجه لنا شخصيا وللتخلص من اثار هذا سبب نسال ببساطه عن الأمر والسبب الاخر هو ان نشعر بالمسؤوليه الشخصية عن استعاده روحه والمرحه وهنا ايضا افضل شيء تعمله ان تساله

التعامل مع ذوي الطباع الصعبه:

المتنمرون: هم الذين يتعمدون مضايقه اي شخص يسمح لهم بذلك فاذا واجهتهم لانهم عاده المبدعون شديد الاسف والاعتذار واصبحوا المتعاونين لا تبتسم في وجه ذلك المتنمر وحافظ على الاتصال البصري مهما قلت و لا تصرخ ثم اطلب من هذا الشخص التحدث علي طعنوني في الظهر هم اناس يعانون من عقده المشايه الاردنيه فيقولون نعم وهم معلولا وهم منافقون غير قادرين على النطق برايهم الحقيقي عوده اوضح له انك غير مهتم بالشائعات لا تقلق من طعنه لك في الظهر اشره عليه ان يعرض اي شكاوي له على الشخص المعني بالامر للتعبير نحو الافضل اذا لم يستجب الطائعين غادر الغرفه واذا كنت من تعرض للطعن راجع لحرصنا قيل عنك الذي الدعاء والطاعن مكتب الاجتماعي مطاعم واطلب من وتفسير لما يقول الم تهربون امي ساده اختلاق الاعذار والتعامل معهم عليك التعامل مع الحقائق مباشره تحدث معي سبب التعرف الصف وضعك باسلوب اوضح بناء تفاوض معهم من اجل التوصل لصفقه افضل

هل أنت ثرثار؟

لايسر التخلص من الثرثارين فهم على ما يبدو لا يتوقفون عن الكلام و من الصعب للغايه ايقاف من خلال الاسترسال في الحديث واليك بعض النصائح حول كيفيه التعامل معه لا تجيب على الهاتف ابدا بعد ساعه معينه من الليل 

لا تتجنب الثرثارين فهذا لن يجدي. عليك مواجهتهم. تحدث معهم ولكن عليك ان تقول لهم في حزم انه ليس لديك وقت التحدث في هذا الوقت الراهن

* لا تخف من فقدان صداقه الثرثار فهي ليست صداقه مفيده لك

 *ان التعامل واسلوب بناء مع عواطفك سوف تقطع بك شوطا طويلا نحو حل مسائل التوتر الذي تشعر به ومع تحولت الى مزيد من الهدوء سوف يعمل زينه بكفاءه عاليه وتستطيع ان تحل المواقف الصعبه بالمزيد من السهوله


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات