القائمة الرئيسية

الصفحات

الراحة من التوتر لفيرا بيفر- الفصل الثالث

 الفصل الثالث: تقوية المرونة الذهنيه


العقل هو الجزء الراشد المنطقي منك والذي يساعد على  المفاضلة بين الخيارات بعيداً عن العاطفة، وعلى اختزان المعلومات واستعادتها، وعلى التنظيم والحساب. 

قد يعد نقص التركيز وضعف الذاكرة بمثابة العلامات الأولى التي تدل على تأثر الذهن بالتوتر. 

كلما كان تعاملك مع التوتر أفضل قلت تأثر طاقتك الذهنيه. ولإصلاح ذهنك عليك أن 

١. توقف عن التفكير المفرط. وللتغلب على ذلك قل لنفسك مراراً أثناء اليوم "ليس لدي تطلعات ولسوف اتعامل مع ما يحدث عندما يحدث فعلا". 

٢. امنح مخك دفعة من الأكسجين . تنفس بعمق كافي يسمح بإمداد مخك بقدر كافٍ من الأكسجين. 

٣. تمرين جذب الهامة عندما تتنفس بعمق تحدث حركة ميكروسكوبية في عظام الجمجمة تسمح بدورها للسائل المخي الشوكي بالتحرك بحرية عبر العمود الفقري والجمجمة. وعندما تصاب بالتوتر والضيق فلا تتنفس بعمق كافٍ وقد يؤدي ذلك إلى أن تصبح عظام الجمجمة ملتصقة ببعضها البعض بدرجة ما فلا يستطيع السائل المخي الشوكي الدوران بحريه. 

٤.التنويم الذاتي. وهو حالة من النوم الإيحائي مثل النظر من النافذة للفضاء اللانهائي يمكنك القيام بها وعيناك مفتوحتان ولكن من الأيسر لو جربته وعيناك مغمضتان.

٥. تدريب الشاشة. وهو أن تفصل نفسك عاطفياً عن موقفك الحالي بحيث يمكنك أن ترى ما يجري بمزيد من الوضوح فيمكنك تحديد المشكلة التي تسبب لك التوتر بمنظوراً جديداً يمكنك من خلاله تقييم ما تحتاج للقيام به بمزيد من الهدوء.

٦. توقع النجاح إذا حافظت على تركيزك على النتيجة الإيجابية. فإنه يمكنك أن تفكر بطريقة أكثر وضوحاً وتتخذ قرارات أفضل، وهو ما سيؤدي بك في النهاية إلى النتائج المرغوبة

وتجنب التخريب الذاتي للذهن

١. المخدرات والكحوليات

من بين الطرق المؤكدة التي تؤدي إلى تشويش الذهن أن تتناول المخدرات. فهي قد تهدئك وقد تنشطك وتذهب بك بعيداً عن عالمك اليومي وتمنحك هلاوس مدهشة، ولكنها تربك عقلك وتشوشه. فبجانب تسببها في الإدمان، فإنها تتلف المخ أيضاً.

وكذلك بالنسبة للكحول قد تكون ملاذ لبعض الناس عندما يشعرون بالتوتر، ولكن بعد فترة تصبح الخمر نفسها مصدر توتر.

٢. لتدع عقلك يهرب معك. عندما يتزايد توترك يطيش ذهنك هنا وهناك، وتظل الأفكار تهاجمك من كل حدب وصوب لتحاصر عقلك،وصير من المستحيل أن يهدأ دماغك وأن تنام بالليل. لذلك فإنك تشعر بأنك متوعك ومنهار في الصباح التالي، وهذا ما يجعلك اكثر عصبية وتوتر. ومن آثار ذلك:

١. " التجميد"، أنت غير قادر على القيام بأي شيء على الإطلاق. 

٢. " التسويف"، أنت لا تعلم من أين تبدأ، لهذا تؤجل البدء في أي شيء. 

٣. "نشاط لاهث دون كفاءة"، انت تقوم بعمل أشياء كثيرة غير أنك لا تكمل أياً منها. 

٤. "تصبح الحياة معك أمر لا يطاق"، كل شيء وكل شخص صار يضيف لك المزيد من التوتر. 

٣. هل أنت وتد مربع الشكل داخل ثقب مستدير؟ 

إنك تقضي ساعات طويلة من يومك في العمل،  فلابد أن تتأكد من أنك تحب عملك. لأن شعورك بالملل، وعدم انسجامك مع زملائك أو رئيسك، بالاضافه إلى حجم العمل هو الذي يصنع التوتر. 

٧. إعطاء رسالة "نفي" واضحة. 

أن تعطي تعليمات واضحة لا تترك مجال للشك فيما تريد. فهذا يقلل  بدرجة كبيرة من مستويات التوتر التي تتعرض لها ويساعدك على الشعور بالرضا والسيطرة على زمام الأمور. 

٨. المحافظة على الإيجابية. 

كلما حافظت على هدوئك وصرت أكثر تفاؤلاً في استشراف المستقبل، قل حجم التوتر الذي تعاني منه. فتصبح قادر على التفكير والتخطيط البناء. وتتحفز لاتخاذ الإجراءات الضرورية في اتجاه حل الموقف المشحون بالتوتر. 

٩. إدارة أوقاتك بفاعلية. 

عندما يتصاعد إيقاع حياتك وتزداد سخونة، فإنك تحتاج إلى تنظيم وقتك بطريقة أكثر فعالية. يساعدك في تخفيف الضغوط الواقعة عليك فيصبح بمقدورك إنجاز المزيد. 

فالتخطيط الجيد يمكنك من أن تمسك بزمام أوقاتك. 

ملاحظة* هذا الفصل غني بالتمارين والتدريبات البسيطة لتقوية المرونة الذهنية أنصح بالرجوع إليها والاستفادة منها. الكتاب متوفر بصيغة pdf.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات