القاعدة التاسعة والعشرون: خطط طوال الطريق حتى النهاية
إن إنهاء هو كل شيء. فخطط طيلة الطريق كله حتى تصل إليه، آخذاً في الحسبان كل العواقب، والعقبات، وتقلبات الحظ المحتملة التي قد تعاكس عملك الجدي الشاق وتعطي المجد للآخرين. وبالتخطيط حتى الختام لن تتغلب عليك الظروف وستعرف متى تتوقف. وجه الحظ بلطفٍ، وساعده على البت في المستقبل بالتفكير مقدماً وإلى مدى بعيد.
إن رجل السلطة الحقيقي يري الأخطار على مبعدة قبل الوصول إليها.
ما الفائدة من امتلاك أعظم حُلُم في العالم، إذا حصد الآخرون الفوائد والأمجاد؟ إياك وفقدان رأسك على حُلم غامض مفتوح النهايات. خطط إلى النهاية.
إن الشخص الذي يذهب إلى أبعد من اللازم في انتصاره يخلق رد فعل يؤدي إلى الأفول بشكل محتوم. والحل الوحيد هو التخطيط للمدى البعيد.
إن الجزء الأكبر من السلطة لا يمكن فيما تفعله، بل فيما لا تفعله. في الأعمال المتهورة والحمقاء التي تمتنع عنها قبل أن توقعك في المتاعب.
إن الإنهاء هو كل شيء. إن نهاية العمل هي التي تقرر من سيحصل على المجد، والمال. فا ختتامك لعملك يجب أن يكون شفاف الوضوح، وعليك أن تبقي ذلك ماثلاً في ذهنك. وعيك أن تتوقع سلفاً الأزمات الكثيرة المحتملة التي قد تغريك بالارتجال. وتبقى سائراً على خطك و في طريقك المرسوم خلال كل أزمة.
أن خطتك يجب أن تشمل بدائل وأن تحتوي على قدر من المرونة. فإذا انحبست في خطة بشكل متزمت مفرط الجمود، فعند تفحصك لاحتمالات المستقبل والبت في هدفك، يتعين عليك أن تبني البدائل وتفتح طرقاً وتفتح طرقاً جديدة نحو ذلك الهدف.
تعليقات
إرسال تعليق