القاعدة الثالثة عشر: عندما تطلب المساعدة خاطب في الناس مصالحهم الذاتية وليس رحمتهم أو عرفانهم
في
سعيك لاكتساب السلطة سوف تجد نفسك تحتاج طلب المساعدة ممن هم أقوى منك. وهناك فن
لطلب المساعدة يعتمد على قدرتك على فهم الشخص الذي تتعامل معه، وأن لا تخلط بين
حاجاتك وحاجاته. لأن حتى أقوى الأشخاص محبوس داخل احتياجاته الخاصة، فإن لم تخاطب
مصلحته الذاتية فإنه لا يرى في حاجتك إلا مضيعة للوقت.
فلابد
أن تتفهم نفسية الشخص الآخر. فهل هو مهتم بسمعته ومركزه الاجتماعي؟ وهل لديه أعداء
يمكنك أن تساعده في قهرهم؟ وهل تحركه حوافز المال والسلطة؟
إن
المصلحة الذاتية تحرك الناس. فاجعلهم يرون كيف تستطيع بطريقة ما تلبي احتياجاته أو
تحرز تقدماً لقضيتهم.
قد
يرى بعض الناس أن مخاطبة مصالحهم الذاتية شيء قبيح ويفضلون أن يكونوا قادرين على
ممارسة الإحسان والرحمة والعدالة، فهي طريقتهم للشعور بتفوقهم، فلا تخجل وأعطهم
تلك الفرصة. لأن سرورهم في العطاء أو في أن يشاهدوا وهم يعطون.
لذا
عليك أن تميز بين ذوي السلطة الأقوياء وتكتشف ما الذي يحفزهم إلى العمل والحركة.
تعليقات
إرسال تعليق