القائمة الرئيسية

الصفحات

أفكار من كتاب كيف تمسك بزمام القوة القاعدة الواحد والثلاثون

القاعدة الواحد والثلاثون: تحكم بالخيارات واجعل الآخرين يلعبون بالأوراق التي توزعها

إن أفضل الأحابيل هي تلك التي يبدو أنها تعطي الشخص الآخر خياراً. فيشعر ضحاياك بأنهم هم المسيطرون، بينما هم في الحقيقة دومى لك. اعطِ الناس خيارت تأتي في صالحك مهما كان الخيار الذي ينتقونه من بينهما. ارغمهم على الاختيار بين الأهون من الشرين اللذين يخدمان غرضك على حد سواء. ضعهم فوق قرني ازمة بحيث يتلقون نطحة أينما توجهوا.

 إن نقطه الضعف الرئيسية في عرض العضلات هو أنه يثير الحنق ويؤدي في آخر الأمر الى رد يجعل سلطتك تتأكل. لكن الطريقة التقليدية للسيطرة على الخصوم هي بعرض اختيارات عليهم بحيث أن يكون الاختيار الذي يعطيك السلطة لأن البديل كريه للغاية فتظهر لهم أن لديهم اختياراً بينما هم يدخلون إلى مصيدتك بطريقة أسهل بكثير.

فهذه السلطة الكامنة في إعطاء الناس خياراً، أو وهم خيار. إذ أنهم يلعبون بأوراق أنت وزعتها عليهم.

إن كلمات مثل "حريه" و"خيارات" و"انتقاء" توحي بقوة احتمال تتجاوز حقيقة الفوائد التي تستتبعها. وعند الفحص الدقيق للخيارات التي نملكها- في السوق، في الانتخابات، في وظائفنا. نجد أنها تميل إلى أن تكون لها حدود جديرة بالملاحظة. فهي مسألة اختيار ببساطة بين ألف وباء، بينما تخرج باقي الأبجدية من الصورة. فإننا نادراً ما نركز على الخيارات المفقودة. بل إننا "نختار" أن نعتقد بأن اللعبة عادلة، وأننا نملك حريتنا.

 الطرق التالية هي من أكثر الأشكال شيوعاً ل "التحكم في الخيارات":

 لون الخيارات: قدمها بطريقة يبدو منها أن الخيار المفضل لدي لديك هو دائماً أحسن حل بالمقارنه مع الخيارات الأخرى.

 أرغم المقاوم: هذا الأسلوب جيد للاستخدام مع الأطفال، وغيرهم من الأشخاص المتصفين بالعناد، من يتمتعون بعمل عكس ما تطلبه منهم، فادفعهم إلى "اختيار" ما تريدهم أن يفعلوه عن طريق الظهور بمظهر مدافع عن العكس.

 غيرميدان اللعب: بهذا التكتيك يعرف خصومك أن هناك ضغطاً يلوي ذراعهم.ولكن هذا لا يهم. فالخطه مؤثرة ضد من يقاومون مهما كان الثمن.

 الخيارات المتقلصة: هذه خدعة تفاوض ممتازة للاستخدام ضد المصابين بتردد مزمن يمنعهم من الحسم. إذ أنهم سيقبلون عندئذٍ فكرة أنهم سيحصلون اليوم على صفقة أفضل مما لو انتظروا إلى الغد.

 الرجل الضعيف على حافة الهاوية: تشبه هذه الخطة تكتيك "تلوين الخيارات" ولكن يتعين عليك أن تكون أكثر عدوانية من الضعاف، فاستغل عواطفهم، واستعمل خوفهم ورعبهم لتحريضهم على العمل، لأنك لو حاولت الإقناع العقلي لوجدوا دائماً طريقة للتسويف.

 الإخوة في الجريمة: من الحكمة أن تورط في أحابيلك الشخص الذي يحتمل أن يسبب لك أكبر كمية من الإذى بالذات إذا فشلت. ويمكن أن تكون عملية التوريط خفية وذكية- فحتى التلميح بتورطهم يضيق مجال خياراتهم ويشتري لك سكوتهم.

 قرون المأزق: مفتاح هذه الحركة وتوجيه الضربة بسرعة يحرم الضحية من الوقت للتفكير في مخرج. وبينما هو يتلوى بين قرني  المازق، فإنه يحفر قبره بنفسه.

في صراعك مع منافسيك ، كثيراً ما يكون من الضروري أن تؤذيهم. وإذا كنت أداة معاقبتهم فتوقع منهم هجوماً معاكساً- توقع الانتقام. غير أنهم إذا ظهروا لأنفسهم أنهم كانوا هم أدوات مصيبتهم، فسوف يستسلمون بهدوء.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات