القاعدة الرابعة والثلاثون: كن ملكيا بطريقتك الخاصة: تصرف كملك لتُعامل كملك
إن الطريقة التي تتصرف بها كثيراً ما تكون هي التي تقرر الطريقة التي تُعامل بها: ففي المدى الطويل يؤدي الظهور بمظهر الشخص الخشن الفظ، أو العادي إلى افقادك احترام الناس. إذ أن الملك يحترم نفسه، ويوحي للآخرين بالعاطفة نفسها. فتصرفك بإسلوب ملوكي وثقة بسلطاتك يجعلك تبدو مخيبا مهيأً للبس التاج.
إفهم: إنه ضمن سلطتك أن تحدد ثمنك بنفسك. فالطريقة التي تتصرف بها تعكس ما تعتقده بنفسك. فإن طلبت ثمناً قليلاً، فحرك قدميك وطأطئ. و سيفترض الناس أن ذلك يعكس شخصيتك. ولكن هذا السلوك ليس أنت- بل هو فقط الطريقة التي اخترت أن تقدم بها نفسك للناس الآخرين. ويمكنك بكل سهولة أن تقدم واجهة من الابتهاج، والثقة، والشعور بأنك مولود كي تلبس تاجاً.
ولتحقيق ذلك يجب أن نستخدم استراتيجية خاصة على أنفسنا ولنسميها استراتيجية التاج. تقوم استراتيجية التاج هذه على سلسلة بسيطة من الأسباب والنتائج. فإذا آمنا أننا مقدر لنا الإتيان بأشياء عظيمة، فإن هذا الإيمان يشع الى الخارج تماما كما يخلق التاج هالة حول الملك. فهذا الإشعاع الخارجي يُعدي الناس من حولنا، إذ أنهم سيعتقدون أنه لابد لنا أسباباً تجعلنا نشعر بالثقه إلى هذا الحد.
ينبغي عدم الخلط بين التصرف الملكي وبين الغطرسة. التي تشير إلى انعدام الأمن. إنها النقيض الكامل للسلوك الملوكي.
واخيراً، فلتعزيز الأحابيل النفسية الداخلية المنطوية ضمن إبراز السلوك الملكي، هناك خطط استراتيجية لمساعدتك على خلق التاثير.
وأولها: استراتيجية كولومبوس: قدم طلباً جريئا على الدوام. ضع لنفسك ثمنا مرتفع ولا تتردد.
وثانياً: توجه بالطريقة مترفعة إلى أعلى شخص في المبنى. إذ أنك باختيارك خصماً عظيماً، تعطي عن نفسك انطباعاً بالعظمة.
وثالثاً: قدم هدية من نوع ما لمن هم فوقك. فاستراتيجية الهدايا ذكية وألمعية، لأنك لا تستجدي. بل أنت تطلب المساعدة بطريقة مترفعة توحي بالمساواة بين شخصين.
تعليقات
إرسال تعليق