اللغة والكلام
إن الكلام لفي الفوائد وإنما
جعل اللسان على الفوائد دليلا
مراتب الشيء في الوجود أربعة هي:
"١. حقيقة في نفسه.
٢. وثبوت مثاله في الذهن ويعبر عنه بالعلم التصوير.
٣. تأليف أصوات بحروف تدل عليه وهي العبارة الدالة على المثال الذي في النفس.
٤. تأليف زقوم تدرك بحاسة البصر دالة على اللفظ وهي الكتابة" .
وفي كل مرحلة من المراحل يفقد جزء من معلوماته، وهذا يعود إلى محدودة الحواس وعدم قدرتها على توصيل كل التفاصيل إلى الذهن. ومحد دية اللغة التي نستعملها للتعبير عن الحقائق.
التركيب العميق والتركيب السطحي:
التركيب العميق هو الأكثر كمالاً وشمولاً لإدراكنا للعالم، أما التركيب السطحي فهو جزء من التركيب العميق نحاول أن نعبر به عنه حنما نتكلم أو نكتب.
فعندما نحاول التعبير عن أفكارنا، فإننا نستعمل التركيب السطحي الذي ينطوي على حذف، وتشويه، وتعميم، للتركيب العميق.
ولكن يمكن زيادة مساحة التركيب السطحي، أو توسيع حدود الإدراك لهذه الفكرة من خلال الأسئلة، واستخدام فنون البلاغة (المعاني، والبيان، والبديع) التي تزيد الوصف تجود العرض. بالاضافه إلى تحرى الدقة في استعمال اللغة "اللغة العليا".
تعليقات
إرسال تعليق