أي جيل نبني
هذا السؤال يعد من أكثر الأسئلة مركزية وجوهرية في مقام التربية، لأن معرفة الموصفات التي يجب أن تتوفر في الجيل القادم، تعد أكبر مساعد لنا على معرفة نوعية الاهتمامات التي ستثيرها في نفوس أبنائنا وطلابنا ونوعية الأنماط السلوكية التي نوجههم إليها والأفكار الثقافة التي تحفزهم على تشربها.
الهدف الإجمالي للتربية الإسلامية- تكوين المسلم الحق الذي يعيش زمانه في ضوء العقيدة والمبادئ التي يؤمن بها. من خلال الإرشادات التالية:
١. تعريف الناشئة على الله جل وعلا وأنه الخلاق، الرزاق، المعين، الواحد، الأحد، الذي يستحق منا العبادة. وغرس محبته ومحبت رسله في نفوسهم.
٢. إطلاع الناشئة على الخصائص العامة للإسلام من الشمول لكل جوانب الحياة والعالمية وصلاحيته لتوجيه حياة الناس في كل العصور، بالإضافة إلى سماحة الشريعة.
٣. تنشئة الأبناء على الأخلاق الفاضلة مثل الصدق، والأمانة، والإحسان، والصبر.... الخ.
٤. تعزيز روح الانتماء إلى أمة الإسلام، وإلى المجتمع المسلم الذي يعيش في الناشئة، والتربية على المحافظة على الموارد الطبيعية، والمحافظة على المرافق العامة والمساهمة في تمنيتها.
٥. بث روح الإصلاح في الناشئة، وإشعارهم بمسؤوليتهم تجاه القيام بالدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الخير ومحاضرة الشر.
٦. التأكيد على أن العلم للعمل في نفوس الطلاب، وأن المسلم مطالب، بمجاهدة نفسه، كي تتطابق أفعاله مع أقوله ومعتقداته.
٧. مساعدة الطالب على اكتشاف ذاته، من خلال تعريفه على الخطوط الرئيسية التي توجه السلوك، وإطلاعه على طاقاته الآمنة، ومن خلال تدريبه على تفحص الأفكار التي يحملها عن الحياة بغية تنقيتها وتعديلها.
٨. إشعار الناشئ بضورة تحمله المسؤوليات والنتائج المترتبة على اختيارات.
٩. تخليص اذهان الطلاب من الأوهام والمعتقدات والأفكار الخاطئة وتمليكهم بعض القواعد التي تساعدهم على التفكير بطريقة موضوعية ومنطقية.
١٠. تنمية قدرات الطلاب على الملاحظة، ورؤية الارتباط بين الأسباب والمسببات، وبين المقدمات والنتائج.
١١. تدريبهم على الاستخدام الصحيح للغة، وتدريب هم عليصياغة الأجوبة القصيرة.
١٢. تحفيز حب الاستطلاع، و رح التساؤل والمشاركة والمنافسة للقضايا المختلفة.
١٣. تكوين النظرة الغلمية من خلال معرفة المسلمات والخلافيات في التخصص الذي يدرسه الطالب.
١٤. تكوين العقل المثقف، الذي يؤهله للتعامل مع الحضارة والإنجاز.
١٥. تدريب الطلاب على تقديم حلول بديلة، ومعالجة المشكلات المطروحة.
١٦. تحسين مستوى اتخاذ القرار في الشأن الخاص ومساعدتهم على رسم أهدافه، وتحديد أولوياته وتنظيم ردود أفعاله.
١٧. تمليك الطلاب المبادئ والأساليب التي تساعده على التعلم المستمر والاستزادة من المعرفة مدى الحياة.
١٨. تدريب الطلاب على امتلاك أسس المرونة الذهنية والتلازم مع المتغيرات الجديدة.
١٩. تعزيز الاحترام للمعرفة وبيان دورها في إحراز التقدم الإنساني.
٢٠. تكوين الإنسان الحر الذي يمتلك حريته عن طريق توفر البدائل، والعلم والإرادة ومقاومة الرغبات.
٢١. دلالة الطالب على العوامل والمقومات التي تجعله ناجحاً في حياته. وتخليه من المفاهيم الخاطئة.
٢٢. تعزيز فهم الطالب للواقع وما يدور في أفق حياته اليومية، وتبصيره بأحوال العالم المعاصر.
٢٣. إظهاره على أسرار التقدم، ومكامن الغلبة لدى الأمم المتقدمة.
٢٤. تهيئة الطالب ليكون قادر على كسب رزقه، من خلال تلبية متطلبات سوق العمل، والتلائم مع الفرص المتاحة فيه.
تعليقات
إرسال تعليق