القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها - ٣

 سورة النساء



١. "إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ"  (17)
المراد بالجهل السفه بارتكاب ما لا يليق بالعاقل، لا عدم العلم، فان من لا يعلم لا يحتاج إلى التوبة.

٢. " ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٖ" (17)
ما كان قبل أن يحضرهم الموت فهو من قريب، حتى لو كان بعد الذنب سنين، وليس شرط لقبول التوبة أن تكون بعد الذنب مباشرة.

٣. "وَرَبَٰٓئِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُم" (23) 
" في حجوركم" قيد لا  معنى له، خرج مخرج الغالب، ولا يفهم منه أن الربيبة- التي هي إبنة الزوجة من رجل آخر - لا تحرم على الرجل إلا إذا تربت عنده، وهو قول جمهور العلماء. 

٤. "إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖۖ" (40)
الذرة هي النملة الصغيرة، وقيل ذرة التراب، وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذازاصطلاح حادث للذرة لم يكون مقصود القرآن وإن صح المعنى.

٥. "أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ" (43)
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاج المعروفة نفسها، وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها، والا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجبا للوضوء كما أن الحكم ليس مختصاً بالغائط وحده بل وبالبول والريح.

٦. "وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ"  (64)
وهذا المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مختص بحياته، لأن السياق يدل على ذلك لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلا في حياته، أما بعد موته فإنه لا يطلب منه شيء بل هو شرك.

٧." فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ"  (71)
ليس معناها ثابتين بل معناها انفروا جماعات متفرقة جماعة بعد جماعة، جمع ثُبة.

٨. "وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ"  (91)
اي انقادوا لكم طائعين مستلمين، وليس المراد: ألقوا إليكم تحية السلام، ومنه كذلك قوله (وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) النحل: (87) 
 أي استلموا لله يوم القيامة ذالين منقادين لحكمه، بخلاف قوله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا) :فهي تعني إلقاء التحية أي قول " السلام عليكم".

٩. "إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ "(101)
أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة وليس يفتنكم أي يضلكم عن دينكم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات