سورة الأعراف
من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار، وليست من القول.
٢. " وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ" (21)
من القسَم اي حلف لهما الشيطان، وليست من القِسمة.
٣. " قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ" (26)
الريش بمعنى المال وقيل ثياب الزينة ، وليس معناها عند أغلب المفسرين ريش الطيور.
٤." هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ "(53)
تأويله أي ما وعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار، وقوله " هل ينظرون الا تأويله" أي يوم القيامة، وليس معناها (تفسيره).
٥. " كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَاۚ" (92)
أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط- أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم.
٦. " ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَواْ " (95)
أي تكاثروا و كثرت أموالهم وأولادهم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين "حفوا الشوارب واعفوا اللحى" أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها، وليس عفوا من العفو و والتجاوز والمغفرة.
٧. " وَلَقَدۡ أَخَذۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ " (130)
بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين: الأعوام هي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .
٨. " فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ " (133)
" وَٱلۡقُمَّلَ" هو: سوس الطعام وقيل هو البراغيث وقيل الجراد الصغير، وليس هو القَمل الذي يدب في الراس فذاك قَمُل وهذا قُمّل.
٩. " فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰتٖ مُّفَصَّلَٰتٖ" (133)
" مُّفَصَّلَٰتٖ " ليس بمعنى موضحات مبينات وإن كانت كذلك، ولكن المعنى أن الآيات التي أرسلها الله عذاباً لبني اسرائيل متفرقات وليست دفعة واحدة، قال المفسرون: كانت الآية تمكث من السبت إلى السبت، ثم يبقون عقيب رفعها شهراً في عافية، ثم تأتي الآية الأخرى. فقال وهب بن منبه: بين كل آيتين أربعون يوماً. وروى عكرمة عن ابن عباس قال: مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلب السحرة عشرين سنة يريهم الآيات، الجراد والقُمل والضفادع والدم.
١٠. "فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ" (176)
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه، إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.
١١. " حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِيفٗا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ " (189)
" فَمَرَّتۡ " من الاستمراء والخفة وقيل من الاستمرار أي استمرت به وليس من المرور.
١٢." خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ" (199)
" ٱلۡعَفۡوَ " هنا ليس الصفح والمسامحة ، بل معنى اشمل كما قال المفسرون، فهو ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق ، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم.
تعليقات
إرسال تعليق