كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها -٢٠

 سورة الأنبياء

١. "قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ" (60)

يذكرهم بمعنى يشتمهم ويعيبهم أي الأصنام، وليس مجرد ذكرهم كما فهم بعضهم. 

٢. " وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ " (80)

يظن بعض الناس أن لبوس بمعنى عموم اللباس، والصواب: ان اللبوس في اللغة تعني السلاح ومنه الدرع والسيف والرمح وقيل الدروع فقط. 

٣. " فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" (87)

نقدر: أي  فظن أن لن (نضيق) عليه من التقدير، وليس المراد أن لن (يستطيع) عليه من القدرة، قال القرطبي: (وهذا قول مردود مرغوب عنه، لانه كفر). 

٤. " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً" (92)

يظن بعض الناس أن معنى" أمتكم" بهذا الايه أي جماعتكم، والصواب دينكم وملتكم ملة واحدة. 

٥." حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ " (96)

ينسلون أي : يسرعون وليس يتكاثرون ويتوالدون كما توهم بعضهم. 

٦." يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ" (104)

للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه وليس الكتب هنا جمع كتاب.