سورة التوبة
١. " وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمٞ يَفۡرَقُونَ" (56)
أي يخافون؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
٢. " نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ" (67)
أي تركوا أمر الله فتركهم الله من رحمته وتوفيقه؛ وليس من النسيان الذي هو بمعنى السهو والذهول لأنه "ما كان ربك نسيا" "لا يضل ربي ولا ينسى".
٣." وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ" (85)
أي تخرج أرواحهم ويموتون؛ وليس معناها يكتئبون وتضيق صدورهم.
٤." عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ" (102)
عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك: عسى أن يأتي محمد، أما عسى من الله فهي للإجابة وتحقق الوقوع كهذه الآية، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب:" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ومن اطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه".
٥. " وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ " (106)
مُرجون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي:" من أرجأته أي أخرته. منه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل" ، وليس مُرجون من الرجاء.
٦." ٱلسَّـٰٓئِحُونَ " (112)
(ٱلسَّـٰٓئِحُونَ) قيل الصائمون وقيل المجاهدين وقيل طلبة العلم وقيل المهاجرين، وليس معنى السياحة هنا المعنى الدارج: السفر والترحال.
٧. " وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ "(118)
خلفوا عن التوبة عليهم وليس عن الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم، أخرج البخاري ومسلم عن كعب بن مالك قوله : " وليس الذي ذكر الله مما خلفنا تخلفنا عن الغزو، وإنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرنا، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه".
تعليقات
إرسال تعليق