القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها - ١٧

 سورة الكهف


١. " تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ" (17)
أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم، وليس تقرضهم أي تقرضهم بحرارتها كما فهم بعضهم. 

٢. " وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا "(23)
يظن بعض الناس أن معنى : لشيء أي لأحد، والصواب أن معنى لشيء: أي لفعلٍ قد عزمت على فعله مستقبلاً. 

٣. " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "(28)
الغداة أي أول النهار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وليس المراد وقت الظهر، ومثله قوله تعالى " النار يعرضون عليها "أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة) . 

٤. " تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ" (31) 
ليس المعنى بأنها تجري تحت أرجلهم مباشرة، بل المراد أنهم يكونون جالسين على سرر مرفوعة في البساتين والأنهار تجري من بين أيديهم، نظيره قوله تعالى في مريم "قد جعل ربك تحت سريا "السري النهر الصغير ومريم ما كانت جالسة عليه ولكن المعنى بين يديك وكذلك قوله فرعون "وهذه الانهار تجري من تحتي" المعنى بن يدي فكذا هاهنا. 

٥. " فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا" (97)
يظهره أي :يعلوه  ويصعدوه يقال: ظهر فلان فوق البيت: إذا علاه، والمعنى :ما قدروا أن يعلوه لارتفاعه وإملاسه وما استطاعوا له نقباً من أسفله لشدته وصلابته. وليس معناها:  يبينوه ويكشفوه. 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات