سورة الرعد
يظن بعض الناس أن المراد بالذي أمر الله به أن يوصل هو الرحم فحسب، والصواب أنه أعم، قال ابن سعدي:" وهذا عام في كل ما أمر الله بوصله، من الإيمان به برسوله، ومحبته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، والانقياد لعبادته وحده لا شريك له، ولطاعه رسوله صلى الله عليه وسلم، ويصلون آبائهم وأمهاتهم ببرهم بالقول والفعل وعدم عقوقهم، ويصلون الأقارب والأرحام بالإحسان إليهم قولا وفعلا ويصلون ما بينهم وبين الأزواج والأصحاب والمماليك بأداء حقهم كاملاً موفرا من الحقوق الدينية والدنيوية".
٢." وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ" (26)
ليس المراد بالمتاع أي المتعة واللذة كما فهم البعض، بل معنى المتاع الشيء الحقير التافه.
تعليقات
إرسال تعليق