القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها - ٢١

 سورة الحج


١. "ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ "  (9)

ثاني: ليس المراد به العدد، وإنما المعنى أنه يثني ويلوي ويميل وعطفه، والعطف الجنب أو الرأس وهذا وصف يوصف به المتكبر عن قبول الحق. 


٢. "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ" (15) 

يفهم بعض الناس أن الضمير في ينصره يعود إلى الآن، والصواب أن الضمير يعود إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ المعنى من كان يظن أن الله لن ينصر محمدا صلى الله عليه وسلم فليختنق غيظا حتى يموت. 


٣. " مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ (15)

أغلب المفسرين على أن معنى السماء في الآية هو: سقف الغرفة وليس السماء المعروفة والمعنى: من كان يظن أن الله لن ينصر نبيه فليشدد حبلا في سقف بيته، فليختنق به ثم يقطع الحبل ليموت مختنقا. 


٤. "وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ" (15)

العاكف: ليس المعتكف بالحرام بل معناه المقيم بمكة


٥. " الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ" (15)

 الباد: لا يقصد به أهل البادية وانما المراد من ياتي مكة من غير أهلها سواء من البادية أو الحاضرة. 


٦. "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" (25)

يظن بعض الناس أن معنى الإلحاد في الآية هو إنكار وجود الله كما في المفهوم السائد والصواب أن الإلحاد في الآية أن يهم الإنسان بفعل شيء فضيع من المعاصي الكبار. 


٧. " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ " (27)

وأذن :أي نادِ في الناس ليحجوا وأعلمهم بالحج وادعهم إليه، وليس المعنى أن يؤذن للصلاة في أيام الحج كما فهم بعضهم. 


٨. " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)

رجالاً؛ أي على أقدامهم، والمعنى يأتوك مشاه وركبانا، وليس المراد بالرجال الذكور. 


٩." لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ" (33) 

محِلها بكسر الحال أي حيث يحِل نحرها، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء. 


١٠. "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ" (36)

يظن بعض الناس أن لفظ (البُدن) يطلق على البعير فقط، والقول الصحيح أنه يطلق على البعير وعلى البقر. 


١١. "فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا"(36)

وجبت أي سقطت جنوبها بعد نحرها (أي الإبل)، وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام . 


١٢. " إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ" (52)

إذا تمنى: أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته، وليس التمني هنا بمعنى طلب حصول شيء بعيد الوقوع.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات