سورة يوسف
٢. " وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٞ" (19)
السيارة نفر من المارة المسافرين وليست الآلة المعروفة.
٣. " فَلَمَّا رَأَيۡنَهُۥٓ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّ" (31)
جرحنا ايديهن بالسكاكين حجزنا بجمالك يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك قال ابن عطية: (ظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة ومحال أن يسهو أحد عنها).
٤. " أَخَانَا نَكۡتَلۡ " (63)
أي نزداد مكيالاً، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.
٥. " قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ " (65)
أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل، حيث وفَّى لنا الكيل، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن، المتضمن للإخلاص و مكارم الأخلاق؟ وليس من البغي العدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.
٦. " فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ " (70)
الجهاز ليس لمراد به الآلات التقنية المعروفة كما توهم بعضهم، وإنما الجَهاز هنا - بفتح الجيم - الطعام الذي أخذوه من عند يوسف عليه السلام.
٧. " وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِيرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِيمٞ" (72)
"زعيم" أي كفيل وضامن، وليس الزعامة هنا بمعنى الرياسة والسيادة.
تعليقات
إرسال تعليق