سورة إبراهيم
١. " مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ " (22)
أي لست بمغيثكم ومنقذكم، وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.
٢. " مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَٰل " (31)
ليس المراد بالبيع اي المعاوضات التجارية بشكل عام كما فهم بعض الناس، إنما المراد به أنه لا يقبل من أحد فدية بأن تباع نفسه فيخلصها من العذاب.
٣. " مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ " (43)
مقنعي رؤوسهم: أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هول مايرون، و المعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه، فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم، وليس مقنعي رؤوسهم أي مغطي رؤوسهم بقناع أو غيره.
تعليقات
إرسال تعليق