سورة الأحزاب
١. "يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ (20)"
بادون أي يتمنون أنهم في بادية الأعراب، بادون من البداوة وليس من البداية .
٢." فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ (23)"
يفهم بعض الناس أن معنى ينتظر: أي ينتظر الموت، والصواب أنه ينتظر ما وعد الله به من النصر والشهادة على ما مضى عليه أصحابه وليس الشهادة فقط.
٣. " إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)"
المراد بالمتعة هنا متعة الطلاق، وليس متعة الجماع كما فهم بعض الناس، ومتعة: الطلاق مال يدفعه الرجل لمطلقته التي فارقها.
٤." يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ (53)"
غير ناظرين أي غير منتظرين، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم فتتطفلون عليه، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتصرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عندهم، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه.
تعليقات
إرسال تعليق