سورة مريم
١. "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ" (23)
أجاءها أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها.
٢. " قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا" (24)
سريا:أي جعل تحتك أو تحت أمرك نهرا صغيرا، وقيل السري هو الرجل الرفيع الشأن وقال الحسن :السري هوالرجل الرفيع المقام كما هو في لغة العرب وهو المناسب للسياقه في رفع الحزن عن مريم تبشيرها برفعة مقام ابنها وهو ما يهفو إليه الوالدان، وظن بعضهم معنى سرياً أي (سريراً) للتقارب اللفظي بينهم، وذكر لي أحد كبار السن أنهم يظنونه نخلة السري وهو نخل يكثر في جنوب منطقة الرياض.
٣. "وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا" (62)
فهم بعضهم من هذه الايه ان في الجنه ليلاً أو نهاراً والصواب كما قال ابن كثير:( أي في مثل وقت البكرات ووقت العشيات لا أن هناك ليلا ونهارا، ولكنهم في أوقات تتعاقب يعرفون مضيها بأضواء وأنوار، قال شيخ الإسلام :(والجنه ليس فيها شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش.
تعليقات
إرسال تعليق