كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها -٢٧

 سورة القصص

١." وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)" 

قُصِّيهِ: أي قصي أثره وتتبعيه، وليس اذكري قصته كم توهم بعضهم. 

٢. "فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)" 

عَنْ جُنُبٍ : أي رأت أخاها من بعيد فلم تدنُ منه لئلا يشعروا بها، وليس الجنب أي الجانب، ومثله قوله تعالى" الجار الجنب: أي الجار البعيد الذي ليس بيننا وبينه قرابة، وكذلك من يصدق عليه مسمى الجوار مع كون داره بعيدة. 

٣."وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)" 

وَصَّلْنَا: أي أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل وقيل أي مفصلاً وليس المراد بهذه الآيه أنه أوصله إليهم من الإيصال 

٤. "  لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) "

قال في ظلال القرآن لا تفرح فرح الزهو المنبعث من الاعتزاز بالمال، والاحتفال بالثراء، والتعلق بالكنوز والابتهاج بالملك والاستحواذ، لا تفرح فرح البطل الذي ينسى المنعم بالمال وينسى انعمته وما يجب لها من الحمد والشكر لا تفرح فرح الذي يستخفه المال، فيشغل به قلبه، ويطير له لبه، و يتطاول به على العباد، ويتعلق بالدنيا وينسى معه الآخرة، وليس الفرح المذموم مجرد السرور المقرن بالشكر النعم والقيام بحق النعم. 

٥." يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)"

الحَظٍّ هنا بمعنى النصيب أي أنه لذو نصيب وافر من الدنيا، وليس الحظ بمعنى البخت.