القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمات قرآنية يخطئ بعض الناس فهمها - ١٦

 سورة الإسراء


١. " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ"
أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل، وليس المقصود به وعد يوم القيامة. 

٢. " وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا"  (37)
أي متبختراً متكبراً، وهو النشاط والمشي فرحاً في غير شغل وفي غير حاجة، وأهل هذا الخلق ملازمون للفخر والخيلاء، فالمرِح مختال في مشيته، وليس معنى المرح مجرد السرور. 

٣. " وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً" (59)
أي أعطينا قوم صالح الناقة أي واضحة بين لا لبس فيها، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به، وإن كان لها ذلك، قال القرطبي: (فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم فهذا من الحذف والإضمار وأمثال هذا في القران كثير).

٤. " إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ"  (75)
ضِعف بكسر الضاد أي مثليَ عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا، وليس الضعف هو ضد القوة.. 

٥. " وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" (79) 
نافلة أي زيادة في العلو والرفعة لك، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته. 

٦. " أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ " (93)
الزخرف هنا اي: الذهب، وليس المراد به زخارف الزينة والنقوش. 

٧. " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ" (104)
 ليس المراد به عموم الأرض كما فهم بعضهم، بل الصواب أن المراد بالأرض هنا : أي الشام ومصر. 

٨." وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا "(106)
فرقّناه: أي وضّحناه وبيّنّات وليس معناه هنا أنه نزل متفرقا كما فهم بعضهم من هذه القراءة ولكن في قراءة أخرى: "فَرَّقنَاهُ" أي نزلناه متفرقا. 

٩. " وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا "(109)
 معنى للأذقان أي للوجوه، فالسجود على الأذقان ليس على ظاهره كما فهم بعضهم، إذ المعنى أنهم يسقطون على وجوههم سجدا تعظيما لأمر الله تعالى أو شكرا لإنجاز ما وعد به في تلك الكتب من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وتخصيص الأذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات