شخصية المعلم- ٢
المعلم القدوة:
ب- استعمال اللغة بوصفها أداة للتفكير، وناقل للأفكار والمشاعر، لأن الطالب يتعلم من معلمه الدقة في استخدام الألفاظ، واختيار الكلمات المعبرة والطيفة، والملائمة للظرف والمثقف الذي يمر به.
ج- يتعلم الطلاب من المعلم هيئة الدخول الى الفصل والخروج منه، ومدى التزامه بمواعيد الحضور والانصراف، كما يتعلم كيفيه محاوره مع الطلاب.
د- اللباس والمظهر هما الامتداد المادي للذات، والعاكس المهم لكثير من كوامن الشخصية وخصائصها، ومن المهم الاعتناء بالنظافة بالترتيب من غير إسراف ولا مخيلة.
ه - التعامل الحكيم مع الأخطاء التي تقع في المدرسة، حيث يمتلك الشجاعة الأدبية في التراجع عن الخطأ العلمي، والاعتذار عن الخطأ الشخصي، أما تعامله مع أخطاء فيتعامل معها على إنها أشياء طبيعية، فلا يضخمها، وإبداء القدرة على استيعابها ومقابلتها بالصفح والإصلاح.
و- طريقة التفكير و المحاكمة العقلية للأشياء والأحداث، و مقاومة أهواء الذات، والتعصب،....... على المعلمين الانفتاح والمصارحة والتناصح والتعاون على البر والتقوى، ويحسنوا البيئة الأخلاقيه وتقديم نماذج متقدمه في الخير.
المعلم مرب:
ان الهدف الجوهري الذي تتبناه في المؤسسات التعليمية هو التربية، والتعليم وسيلة تستخدمها تلك المؤسسات، حيث أن المقصود الأكبر هو تنمية شخصية الطالب بكل جوانبها العقلية والعاطفية والثقافية والاجتماعيه. ومن المؤسف إننا نشعر أن المعلمين ينشغلون بالوسيلة عن الهدف، و الأسوأ من هذا أنهم بدأوا يتخلون عن المشاعر والأخلاقيات والسلوكيات التي يفرضها دورهم التربوي. وحتى يكون المعلم المربي الناجح فعليه ان يقوم بالاتي:
١. النظر الى ما يقبل ما يصدر من الطالب من تصرفات خاطئه على انها نتيجه عدم النضج هو عدم فهمه لقوانين الحياه مما يمنح المعلم سعة في الصدر وتزويده بطاقه كبيره على التحمل.
٢. على المعلم ان يقرا في عيون طلابه وحركاتهم الهموم والمشكلات التي تواجههم وتعكر صفوهم، وأن يكون كذلك عطوف شفوق على طلابه ويهتم بنجاحهم وتقدمهم.
٣. المعلم المربي الناجح يعد نجاح طلابه نجاح له، ولا يجد أي حرج في تفوق طلابهم توجيه النصح والارشاد للطلاب، وهذا لا يتنافى مع احترام استقلالهم وحريتهم الشخصيه.
المعلم مجد المعرفة؛
خبرات الشعوب مختزنة في الكتب التي كتبتها أجيالها على مدار التاريخ مميزات أهمية خاصه بالنسبه لنا كمسلمين، ولكن تطور اللغه واختلاف الذائقة الثقافية لدى الاجيال الجديدة، على المعلم التجديد في التعبير عن المبادئ التراثية، ليساعد الطلاب على استيعاب إنجازات السلف، وإحساس التجذر والتواصل، واتصال الأجيال.
تعليقات
إرسال تعليق