المقدمة
فن النجاح:
مع ازدياد التغيرات التي تجتاح العالم، ندرك أن محاولة مواكبة هذه التغيرات بدون إتقان فن النجاح هو محاولة سباق بأحذية اسمنتي.
ورغم رغبة الناس في تعلم فن النجاح إلا أن كثير منهم قد ضل الطريق وتاه في مسالك الظلام، فذهبت نفسه حسرات على عمره الضائع وقيمته المفقودة إلى أن وجد همسة من صناعة النجاح، فتحرك الساكن لينفض الغبار من قلبه، ويقدم متمسكاً بمفاتيح النجاح وهما:
الصبر هو المفتاح الأول.
والمفتاح الثاني: هو السفر، إنه النداء الرباني الموحي بالتحرك والكفاح، فالناس منذ خلقوا وما يزالوا مسافرين والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار، ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة، انما ذلك بعد انتهاء السفر.
سر كلمة النجاح:
النجاح اسم صناع المجد، وهو شيء تستطيع أن تفعله وتتمرن عليه، النجاح بصمة الأنبياء والرسل والدعاية والمصلحين، فلقد آن الأوان أن نردد النجاح ونسمع العالم صدى صناعة النجاح.
فهي رحلة تقول لك: انطلق أيها الضعيف الجبار، ثق بنفسك وانطلق نحو صناعة النجاح.
تعليقات
إرسال تعليق