الباب الثالث :
نجوم النجاح التسعة
الناجحون منارات هداية إشعاع، وشموس عافية للإنسانية بأسرها، فإذا غابت الشمس أظلم الكون، واختلت الحياة. نجوم النجاح نجوم خاصة لكل من أحب التميز والصعود، ولكل من أراد أن يقدم للبشرية دوراً يجعل له ذكرى طيبة يذكر بها عند موته.
النجم الأول :حياتي بيدي:
تخيل أنك تسير في جنازة أحب أصدقائك وقف على قبره وتأمل، تخيل إنك داخل القبر، فكر بعمق، تخيل أنك صاحب الجنازة، ما الذي ترغب أن يقوله عنك الناس، وعن إنجازاتك، فكر ما هي الأشياء التي كنت ترغب أن تغيرها في حياتك وحياة الآخرين.
قف الآن... وانتبه انت على قيد الحياة.
أطلق لنفسك الخيال:
أكتب إنجازاتك، أكتب ما تريد أن تقدمه للبشرة، وما تريد أن تقدمه لنفسك؟ وماذا تريد على المدى البعيد؟
أغلى الدقائق:
عندما تجلس لوحدك، وتسمع صوتك الداخلي، وتؤمن بأن حياتك بيدك، ولا عبودية لغير الله.
عندها تختار:
إما نجاح القرن الواحد والعشرين، أم نجاح هامشي.
من فضلك ماهي رسالتك في الحياة؟
اذا لم تعرف نفسك، ولم تعرف ماذا تريد؟ سوف تترك للظروف والآخرين تشكيل حياتك فتنشغل في الروتين القاتل، تفوتك الفرص، و تصبح مثل سفينة تبحر دون بوصله. لذلك يجب ان تبني رسالتك على :
*اساس مبادئك وقيمك.
*مخاطبة الأهداف العامة في مختلف المجالات.
*الاتصال القوي بعمق ذاتك وحياتك.
*قدراتك وتفردك في العطاء.
*تحقيق التوازن بين أدوارك في الحياة.
*إشعال جمرة الداخل وليس لمجرد إثارة إعجاب الآخرين.
عندما تكتب رسالتك عيشها لحظة بلحظة، في عروقك وفي دمائك، وخيالك وحدد وقتا للبدء وقت للنهاية انقشها في قلبك وعقلك، ثم أنزلها إلى واقعك.
أجب عن سؤالين؟
السؤال الأول : أين أنت الآن؟.. وأين تريد أن تكون؟
السؤال الثاني : من تختار أن تكون؟
فأمامك خيارين إما أن تختار، أو تترك الآخرين يختارون لك.
كل شيء يصور مرتين:
إذا أردت أن تربى إبنك على تحمل المسؤولية فإن عليك أن تبقى الغاية في ذهنك أثناء تعاملك اليومي مع إبنك، عندها لا يمكن تتصرف في حياته بطرق تدمر إشعاره بالمسؤولية. فاصرخ صرخة القرن الحادي والعشرون وقل حياتي بيدي.
تعليقات
إرسال تعليق