القائمة الرئيسية

الصفحات

 الباب الثالث :
نجوم النجاح التسعة


النجم الثالث: الساعة والبوصلة

 إعلم أن لله عملاً في الليل لايقبل في النهار، وأن لله عملاً في النهار لا يقبله في الليل. وصية ابي بكر لعمر رضي الله عنهما.

حياتي اليومية روتين ممل قاتل، أقوم بنفس الأدوار ولا نتائج إنني أعمل كثيراً ولكن بداخلي صوت يقول لي :ثم ماذا؟ وإلى متى؟ وهل ما قمت به أولى؟ أشعر بتمزق في داخلي أريد أن أكون ناجحاً متميزاً، أشعر بالذنب تجاه أسرتي، فلا وقت لدي لهم، أسأل نفسي: ما هو الأهم؟ أهو المال... ام الأسرة... أم ماذا؟ إنني لم أعد أستمتع استمتع بالحياة هناك ضغط مستمر علي يزيد من تمزقي وقلقي. 

يشترك جميع الناجحون بصفة وهي وضع الأمور التي لها أولوية أولاً. 

الساعة والبوصلة :

الساعة تمثل مواعيدنا، والتزاماتنا، و جداولنا، و أهدافنا وأنشطتنا، أي كيف ننفق وقتنا، أما البوصلة فهي تمثل ما نحمله داخلنامن رؤية وقيم ومبادئ وتوجه، ما هي الاشياء ذات الأولوية في حياتنا. ياتي الصراع عندما نشعر بالفجوة بين الساعة والبوصلة فنقوم بأعمال كثيرة لا تساهم في إنجاز ما نعتبره الأهم في حياتنا، ففي حالة سيطرة الساعة على الحياة يشعر المرء بأنه أصبح أسيراً للآخرين. 

السلم المكسور:

قد تجد كثيراً من الناس مشغولين، ولا يجدون الوقت الكافي للراحة، ثم يكتشفون أنهم مشغولون بلا مهمة.

ندأ للاستيقاظ:

قد ننتبه إلى وجود هذه الفجوة بطريقة درامي مثل موت قريب.... هنا تأتي قمة الصراع.. ماذا كنت أفعل؟ عندها أشعر بالندامة وأن وقتي كان لا يتمشى مع العناية بالأولويات، ولكن أسأل نفسك : هل كان أهم شيء في حياتك هو أهم شيء تفعله.

أين مربعك؟

تسليط المجهر:

١. المربع الأول: مربع الإدارة:

تمثل الأمور العاجلة والهامة في نفس الوقت. مربع إدمان الطوارئ، فتعتاد على أساس معالجة الأزمات  فيعطي لك انطباعاً بالأهمية والأنشغال الدائم وهو شعور كاذب بالأهمية.

٢. المربع الثاني: مربع الجودة أو القيادة:

تمثل الأمور الهامة غير الملحة والطارئة. مجال التخطيط الطويل الأجل. التحضير والاستعداد. يرتكز على الأهمية المستقبلية. إنفاق الوقت في هذا المربع يبني قدراتنا على الفعل في الحاضر والمستقبل. عدم إنفاق الوقت في هذا المربع يؤدي إلى إتساع مساحة المربع الأول، وإنفاق الوقت يؤدي الى تقليل مساحة المربع الأول تلقائياً. وهو لا يتحكم فينا، بل نحن الذين ان يتحكم فيه.

٣. المربع الثالث: مربع الخداع:

هو شبح المربع الأول وهو يشمل أموراً عاجلة ولكنها ليست هامة. إدمان الطوارئ وشعور كاذب بالأهمية. الأنشطة الموجوده تخص الآخرين. نحن ننفق الكثير من الوقت في هذا المربع لكي نستجيب لأولويات الآخرين وليس بالضروره لأولوياتنا. الشعور الكاذب بالعمل في المربع الأول.

المربع الرابع: مربع الضياع:

أنشطة لا تتمتع بالأهمية ولا بالإلحاح. الشعور بالخوف من كثرة الراكض بين المربعين الأول والثالث فنهرب سريعاً إلى الربع الرابع للنجاة بأنفسنا رغبة في التجديد الشكلين. يساعد على التأكل الداخلي. يشعرك في البداية بالراحة والسعادة ولكنك سريعا تكتشف انه غير مجداً.

وحتى تكون في المربع الثاني :

هناك سداسية رفع المعنويات والتي تجعلك في المربع الثاني... 

أولها: معرفة الفرق بين الإدارة والقيادة؛ فالإدارة هي الأداء الصحيح للأمور، والقيادة أداء الأمور الصحيحة.

ثانيها: ارتبط برسالتك: أن تبدأ والديك فهم واضح لنهايتك، واضح لأدوارك وتتأكد من خطواتك. 

ثالثها: التوازن بين الأدوار : حدد أدوارك ثم حدد الأولويات ونظم أمورك و إجراءاتك بناء عليها.

 رابعها: إملا الجرة: ترتيب الأولويات هي الحياة أهم من إدارة الوقت. 

خمسها: حريتي غير قابلة للبيع: أن تبني تصرفاتك على مبادئ وقيم لتعطيك القدرة على الاختيار 

سادسها: تعلم مقولة" لا ... أنا أسف" حتى تنجز وتنظم، تحتاج أن تقول لا عندي هدف. 

احجز مقعدك:

 مربع النجاح يركز على القيادة والتفاعل والاستثمار في الناس، والتناغم الانساني المطلق، فعندما نفكر بالناس كبشر نوطد العلاقات ونوضح التوقعات ونبني لغة مشتركة. 

مربع النجاح يجعلك تعلم الآخرين وتمكينهم من أداء أعمالهم بكفاءة، وإقتدار، وابداع. 

مربع النجاح يجعلك تبني علاقاتك الإنسانية بشكل التبادل بين الأطراف، وهي أفضل من استنزاف الطاقات في توضيح وجهات النظر و حل معادلات سوء الفهم. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات